صحة

mradioiraq
المشي وفوائده للإنسان

تعد رياضة المشي من أبسط وأسهل الرياضات، حيث انها تعد أقل الأنشطة البدنية تكلفة ولا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة، كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة والحد من التوتر، ومن المؤسف أنه لم يحصل على التقدير الذي يستحقه سواء من الناحية الصحية أو قيمته كوسيلة مواصلات وترفيه، كما نرى أنه كلما زاد تطور البشرية قلت ممارسته.أثناء المشي تتحرك جميع عضلات الجسم ابتداءً من عضلات القدمين ووصولا إلى عضلات الذراعين، كما أنها تزيد تدفق الدم الى جميع أعضاء الجسم.يمكن ممارسة رياضة المشي في أي وقت وفي أي مكان، كالحدائق أو الأسواق أو الطرقات العامة او على الشاطئ البحر وغيرها، كما ان المشي مفيد لكل الاعمار والفئات ولا تقتصر على فئة معينة من الناس.فوائد المشي:حرق السعرات الحرارية الزائدة.الحفاظ على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية.الوقاية من الأمراض المزمنة (مثل: أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري النوع الثاني).المساعدة على خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم.تعزيز صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام.الحد من القلق أو الاكتئاب وتحسين المزاج.الحفاظ على مرونة المفاصل وقوة العضلات.تحسين التوازن وتدفق الدم في الجسم.وهنا لابد القول انه كلما كان المشي أسرع ولمسافة أطول وبشكل متكرر ازدادت فوائد لجسم الانسان .

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
ثورة علمية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

قد يمثل اكتشاف علمي جديد في كلية الصحة بجامعة يورك في كندا، بدايةً لعصر جديد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب نحو 1% من سكان العالم. وقد تمكّن الباحثون من تحديد طفرة في بروتين يُسمى «TRAF1» الذي يُنظم الاستجابة الالتهابية، ما يُمكن أن يُؤدي إلى تطوير أدوية جديدة وأكثر فعالية في علاج هذا المرض المُنهك.التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة صحية تؤدي إلى تصلب وتورم وألم مزمن في المفاصل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم عن طريق الخطأ. وفي حال عدم السيطرة عليه، يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في المفاصل والغضاريف والعظام. العلاجات الحالية تشمل أدوية تثبط الجهاز المناعي مثل الستيرويدات والمستحضرات البيولوجية، لكن لها آثار جانبية عديدة وقد تفقد فعاليتها مع مرور الوقت.وفي دراسة نشرتها مجلة «Journal of Autoimmunity» في مارس 2025، قاد الأستاذ المشارك علي عبد الساتر، رئيس قسم أبحاث علم الحركة في جامعة يورك، فريقًا بحثيًا استخدم تقنية تعديل الجينات لدراسة دور بروتين «TRAF1». وقد اكتشف الفريق أن طفرة في موقع الفالين 196 (V196) في هذا البروتين يمكن أن تقلل الالتهاب بشكل ملحوظ لدى الفئران. هذه الطفرة تعطل تفاعلًا جزيئيًا هامًا للحفاظ على استجابة الجهاز المناعي المفرطة، ما يُوقف التفاعل الذي يؤدي إلى الالتهاب.وأكد عبد الساتر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى، وأن العلاجات الحالية ليست فعالة بما فيه الكفاية، ما يجعل البحث عن خيارات جديدة أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح أن بروتين «TRAF1» له دور مزدوج في تنظيم الجهاز المناعي: في بعض الحالات يُحفز الاستجابة الالتهابية، وفي حالات أخرى يُوقفها. هذا التعقيد جعل من هذا البروتين هدفًا صعبًا في الأبحاث العلاجية. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير حول تأثير الطفرة على تفاعل «TRAF1» مع بروتينات أخرى يفتح الطريق لفهم أعمق حول كيفية تعديل المسارات المناعية بدقة أكبر.في حال تطبيق هذه النتائج على البشر بنجاح، فإن الأدوية المستقبلية المستندة إلى هذا الاكتشاف قد تُقدّم علاجًا أكثر فعالية وأقل ضررًا لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يقلل من الاعتماد على العلاجات المناعية الشاملة ويحد من الآثار الجانبية الخطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يمتد هذا النهج العلاجي ليشمل أمراضًا التهابية أخرى، مما يعزز الآفاق العلاجية لأمراض تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لتنظيم الجهاز المناعي وفتح آفاق جديدة لتطوير علاجات دقيقة، ويعد مثالًا على الدور الكبير الذي تلعبه الأبحاث الجينية في تقدم الطب الحديث. ومع تطور هذه الأبحاث، قد يصبح بإمكان مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي قريبًا الحصول على علاج يستهدف جذور المرض بشكل أكثر فعالية.هذا الاكتشاف يعطي الأمل لـ 18 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض، الذين يواجهون الألم والإعاقة بشكل يومي، بأن المستقبل قد يحمل لهم علاجات أكثر فاعلية وأقل تأثيرًا جانبيًا، ويعد بفرص جديدة في مجال علاج الأمراض المزمنة.

mradioiraq
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

يَلعَبُ الذكاءُ الاصطناعيُّ دورًا متزايدًا في المجالِ الطبيّ، إذ يُحسِّنُ الرعايةَ الصحيةَ ويجعلُها أكثرَ كفاءةً، كما يُطوِّرُ تجاربَ المرضى وموظفي الرعاية. وقد أصبح اليوم في الأسواق أكثرُ من 600 جهازٍ طبيٍّ مدعومٍ بالذكاء الاصطناعيّ.وأكّد الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مستشفى سيدارز-سيناء بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُحدِثُ ثورةً في أساليبِ التشخيص والعلاج وإدارة المرضى". فالذكاءُ الاصطناعيُّ يدعمُ مقدمي الرعاية بزيادةِ الكفاءةِ التشغيلية، وفرزِ المرضى بدقةٍ، وتوثيقِ البيانات بما يتوافقُ مع متطلباتِ شركاتِ التأمين.ومع أنّ الذكاء الاصطناعي يُسهّلُ التشخيصَ عبر تحليل كمياتٍ ضخمةٍ من البيانات والصورِ الطبية، فإن الأطباءَ يبقون في مركز العمليةِ الطبية، كما شدد الدكتور جوناثان وينر، الذي قال: "الطبيب هو من يفحص، ويشخّص، ويضع خطةَ العلاج".وتُظهرُ الدراساتُ أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحسين معدلاتِ اكتشاف السلائل أثناء تنظير القولون بدقةٍ تتفوق أحيانًا على العين البشرية المدربة، كما يمكنهُ مراقبة العلاماتِ الحيويةِ للمرضى في الوقتِ الفعلي.مع ذلك، حذَّر الأطباءُ من ضرورةِ توخي الحذر، خصوصًا في الحالات البسيطة، مشيرين إلى أهميةِ عدم المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري.من جانبٍ آخر، تعملُ مشاريعٌ بحثيةٌ مثل تلك التي أُطلقت في جامعة ألبرتا في كندا عام 2024 على تطوير أدواتٍ ذكيةٍ لتخفيف العبء الإداري عن الأطباء وتحسين جودة الرعاية.وفي مجال التشخيص، أثبتت أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كفاءتها العالية، إذ باتت قادرةً على تفسير الأشعةِ السينية، والرنين المغناطيسي، والتصويرِ المقطعي بشكلٍ أدق وأسرع من البشر، لا سيما في اكتشافِ أمراضٍ نادرة.ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الدمج بين الإنسان والآلة هو ما يحقق أفضل النتائج، إذ تبقى الخبرةُ البشريةُ ضروريةً لفهم الحالاتِ وتعزيز التواصل الإنساني مع المرضى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاته بالكامل.

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology