صحة

mradioiraq
التعب والتنميل وتقرحات الفم.. مؤشرات على نقص "بي 12"

يُعدّ فيتامين "بي 12" من العناصر الغذائية الأساسية لصحة الدماغ والجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء، ويستخدمه الجسم لإنتاج الحمض النووي (DNA) وتوليد الطاقة من الطعام.ونظراً لوجوده بشكل أساسي في المصادر الحيوانية كاللحوم والبيض ومنتجات الألبان، فإن النباتيين وغيرهم قد يكونون أكثر عرضة لنقصه.وهناك خمس علامات أساسية تشير إلى انخفاض مستويات الفيتامين، بحسب صحيفة Times of India .1- التعب والضعف المستمرانالشعور بالإرهاق حتى بعد الراحة، بسبب نقص إنتاج خلايا الدم الحمراء وضعف وصول الأكسجين إلى الأنسجة.2- شحوب أو اصفرار الجلدفقر الدم الناتج عن نقص "بي 12" يؤدي إلى شحوب البشرة أو ظهور اصفرار (يرقان) نتيجة تراكم البيليروبين.3- التنميل والوخز ومشاكل التوازنتلف الأعصاب بسبب نقص الميالين يظهر في صورة "وخز الإبر" في اليدين والقدمين، وقد يتطور إلى اختلال الحركة والسقوط المتكرر4- تقلبات المزاج وصعوبات الإدراكسرعة الانفعال، الاكتئاب، القلق، إلى جانب مشاكل الذاكرة والتركيز المعروفة بـ"الضباب الدماغي".5- التهاب اللسان وتقرحات الفملسان متورم ومؤلم مع اختفاء الحليمات وظهور تقرحات مزعجة تؤثر على التغذية.خطورة الإهماليحذر الخبراء من أن إهمال علاج نقص فيتامين "بي 12" قد يؤدي إلى تلف عصبي دائم وفقر دم حاد، و زيادة خطر أمراض القلب بسبب ارتفاع مستويات الهوموسيستين، ومضاعفات على الحمل، منها زيادة خطر التشوهات الخلقية.والتعرف المبكر على العلامات التحذيرية يتيح العلاج الفوري ويمنع المضاعفات طويلة المدى، ما يجعل فحص مستويات فيتامين "بي 12" أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة.

mradioiraq
دراسة تكشف تأثير أول كوب قهوة في اليوم

أظهرت أول دراسة واقعية واسعة النطاق من نوعها، أن الكافيين منشط للجسم ويُمكنه تحسين الحالة المزاجية بشكلٍ كبير خاصة في الصباح، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Scientific Reports.وقال الباحث الرئيسي ساكاري ليمولا، الأستاذ في جامعة بيليفيلد: "يستهلك حوالي 80% من البالغين حول العالم المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويعود استخدام هذه المواد المنشطة إلى زمنٍ بعيد في تاريخ البشرية".في التفاصيل، درس الباحثون في دراسة دولية، أجرتها جامعة بيليفيلد الألمانية، التأثير الفعلي للكافيين - على شكل قهوة - على المشاعر. ففي دراستين منفصلتين، سجّل 236 بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما حالتهم المزاجية وكمية الكافيين التي يتناولونها عدة مرات يوميًا، على مدار أسبوعين إلى أربعة أسابيع.إذ اكتشف الباحثون أن المشاركين شعروا بتحسن ملحوظ في حالتهم المزاجية بعد تناول القهوة، لكن هذا التأثير كان في ذروته خلال 150 دقيقة من الاستيقاظ. بعد ذلك، تلاشت الإيجابية، ولم ترتفع إلا قليلاً في المساء.لكن ليس من المستغرب أن يكون هذا الارتباط بين الكافيين والحالة المزاجية الجيدة أكبر عندما كان الأشخاص متعبين، ولكنه أقل وضوحا عندما كانوا يشربون القهوة في مواقف اجتماعية.من جانبه، قال بروفيسور آنو ريالو من جامعة وارويك: "يعمل الكافيين عن طريق حجب مستقبلات الأدينوزين، مما يمكن أن يزيد من نشاط الدوبامين في مناطق الدماغ الرئيسية"، وهو تأثير ربطته الدراسات بتحسن الحالة المزاجية وزيادة اليقظة.على النقيض من ذلك، لم يخفف الكافيين من الحالة المزاجية السلبية المستمرة - مثل القلق - حيث ظل دون تغيير تماما.ويعتقد الباحثون أن هذا يمكن أن يكون بسبب العاطفة، حيث يُحتمل أن يكون لدى المشاركين القلقين مخاوف أعمق وأطول أمدًا يمكن ألا يؤثر عليها منبه كالكافيين.لكن كان تأثير فنجان القهوة على الشعور بالسعادة متسقا بين جميع المشاركين في الدراسة.فقد قال جاستن هاشنبرغر من جامعة بيليفيلد: "من المفاجئ إلى حد ما عدم وجود فروق بين الأفراد الذين لديهم مستويات متفاوتة من استهلاك الكافيين أو درجات متفاوتة من أعراض الاكتئاب أو القلق أو مشاكل النوم"، مضيفا أن "الروابط بين تناول الكافيين والمشاعر الإيجابية أو السلبية متسقة إلى حد ما بين جميع المجموعات".

mradioiraq
أفضل التمارين الرياضية لتقليل خطر الإصابة بالخرف

ويمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة على تقليل خطر الإصابة بالخرف وتأخير التدهور المعرفي؛ يمكن أن تكون بعض هذه التغييرات سهلة مثل التقاط لغز الكلمات المتقاطعة كل يوم. وبينما لا يمكن التغلب على العديد من عوامل الخطر، يمكن أن تقلل خيارات نمط الحياة من خطر الإصابة بهذه الحالة في وقت لاحق من الحياة.ومن بين الأمراض المرتبطة بالتدهور الإدراكي، غالبًا ما يُثير الخرف القلق الأكبر. ويُصيب هذا المرض 5-8% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر.ووفقًا لكليفلاند كلينك، تشير تقديرات الأبحاث إلى أن نصف سكان العالم، الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا فأكثر يعانون من شكل من أشكال الخرف.ويُضعف الخرف الذاكرة واللغة والمنطق والتنسيق والمزاج والسلوك، مما يُؤثر سلبًا على جودة حياة أي شخص وحياة من يُقدمون له الرعاية.وفي حين أن الدليل المناسب غير متوفر حتى الآن، يبدو أن هناك صلة بين الأشخاص الذين يظلون نشيطين عقليا ويتحدون أنفسهم بانتظام والحد من حالات الخرف.ووفقا لإرشادات جمعية الزهايمر، فإن الحفاظ على عقلك نشطا من المرجح أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.ويتم حاليا إجراء دراسات طويلة المدى من أجل الحصول على المزيد من الأدلة الملموسة للعلاقة بين البقاء نشطا عقليا وخطر الإصابة بالخرف، لكن التوقعات واعدة.وتقول جمعية الزهايمر: "يبدو أن تحدي نفسك عقليا بشكل منتظم يؤدي إلى بناء قدرة الدماغ على التعامل مع المرض. وطريقة واحدة للتفكير في الأمر هي "استخدمه أو افقده". ومن المهم أن تختار شيئا تستمتع به، كي لا يصبح من واجبات المواظبة على ذلك والقيام به لبضع دقائق كل يوم.وإذا كنت تعتبر نفسك قليل الكلام ولديك معرفة عامة جيدة، فحاول حل لغز الكلمات المتقاطعة يوميا.ويمكن أن يؤدي تعلم لغة جديدة أيضا إلى تحفيز عقلك وتحديه؛ إذا ذهبت إلى الفصول الدراسية، فقد تكون أيضا فرصة للتواصل الاجتماعي والتعرف على أشخاص جدد.ويعد حضور الاختبارات طريقة رائعة لاختبار معرفتك واستعراض عضلات ذاكرتك.وتعتبر ممارسة ألعاب الورق وألعاب الطاولة طريقة أخرى لتنشيط عقلك، وتذكر القواعد والتوصل إلى استراتيجيات جديدة أمر صعب وممتع.ويمكن للتحدث والتواصل مع أصدقائك وعائلتك أن يبقيك نشيطا ويساعد على صد مشاعر الوحدة والاكتئاب التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف.وتعتبر ممارسة الرياضة البدنية بانتظام من أفضل الطرق لتقليل المخاطر، كما أنها تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب.وإذا لم تكن مستعدا لجلسة صالة رياضية شاقة، فإن المشي أو ركوب الدراجة أو القيام بأعمال البستنة يمكن أن تصب في أهداف التمرين.وسبق أن استضاف برنامج "توداي" عالمة الأعصاب ويندي سوزوكي، أستاذة علوم الأعصاب في "جامعة نيويورك"، حيث شاركت عاداتها الحياتية المفضلة لتقليل خطر الإصابة بالخرف.ومؤخرًا قدمت بروفيسورة سوزوكي نصيحة مفاداها أن تمارين الكارديو هي أفضل تمرين لتقليل خطر الإصابة بالخرف، مشيرة إلى أن نتائج الأبحاث أظهرت أن التمارين الهوائية تُقدم أكبر الفوائد لصحة الدماغ على المدى الطويل.ومع أن تمارين القوة تُساهم أيضًا في إطالة العمر، فقد أوضحت بروفيسورة سوزوكي أنه قد ثبت أن تمارين الكارديو "ترفع معدل ضربات القلب" بما يُعزز "عوامل النمو التي يمكن أن تُساعد على نمو الحُصين، وتحسين الذاكرة وتحسين قشرة الفص الجبهي".وأضافت أنه "في كل مرة يُحرك الإنسان فيها جسمه، تُطلق كمية كبيرة من المواد الكيمياوية العصبية، والتي أُطلق عليها اسم "حمام فقاعات المواد الكيمياوية العصبية للدماغ".ومن المتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن المصابين بالخرف بحلول عام 2060. لكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن أسلوب الحياة يمكن أن يكون أكثر فعالية مما كان يُعتقد سابقًا في الوقاية من الخرف. وكشفت نتائج تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها، أن ممارسة التمارين الهوائية بانتظام وتمارين الدماغ واتباع نظام غذائي صحي، جميعها لها فوائد عظيمة في الحد من خطر الإصابة بالخرف، وربما حتى خفضت أعمار أدمغة المشاركين بما يصل إلى عامين.كيفية البدء• الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم لمدة ثماني ساعات كل ليلة والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم. تشير الأبحاث إلى أن النوم أقل من خمس أو ست ساعات ليلاً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30-50%، مقارنةً بمن ينامون سبع أو ثماني ساعات ليلاً.• التأمل: يُقلل التأمل من ضغط الدم ومستويات القلق، وهما عاملان من عوامل خطر الإصابة بالخرف.• اتباع نظام غذائي صحي: إعطاء الأولوية لنظام غذائي غني بالدهون الصحية والحبوب الكاملة والخضراوات، ومنخفض في الأطعمة فائقة المعالجة يساعد على تحسين صحة الدماغ.• الحفاظ على العلاقات الاجتماعية: إن التواجد بشكل منتظم وسط الأقارب والأصدقاء يُنشّط العقل. قالت بروفيسورة سوزوكي إن الصداقات تمثل "جزءا من معادلة صحة الدماغ".

mradioiraq
المزيد دائماً أفضل

توصلت دراسة واسعة نُشرت في مجلة The Lancet Public Health إلى أن المشي 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون كافياً لتعزيز قدراتك العقلية والمساعدة في الحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض.وقد يكون عدد الخطوات هذا هدفاً أكثر واقعية من 10 آلاف خطوة، التي لطالما اعتُبرت معياراً للمشي الصحي الذي ينصح به يومياً.ووجدت الدراسة أن تقليل عدد الخطوات اليومية لم يُضعف من التأثير الوقائي ضد مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان والخرف وأمراض القلب.ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تُشجع المزيد من الناس على تتبع خطواتهم كوسيلة عملية لتحسين صحتهم.وتقول الدكتورة، ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية في دراسة: "لدينا هذا التصور بأننا يجب أن نمشي 10 آلاف خطوة يومياً، لكن هذا التصور غير قائم على أدلة علمية".وترجع أصول رقم 10 آلاف خطوة إلى حملة تسويقية في اليابان خلال ستينيات القرن الماضي. قبيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، إذ طُرح ورُوّج لنوع جديد من جهاز عداد الخطوات يُسمى "مانبو-كي"، والذي يُترجم إلى "عدد 10 آلاف خطوة".تقول الدكتور ميلودي دينغ إن هذا الرقم "أُخرج عن سياقه" وأصبح دليلاً إرشادياً غير رسمي، ولا تزال العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات توصي به.وقد حلّلت الدراسة الجديدة بيانات حول صحة ونشاط أكثر من 160 ألف بالغ حول العالم.ووجدت الدراسة أن المشي حوالي 7 آلاف خطوة يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب (بنسبة 25 في المئة)، والسرطان (بنسبة 6 في المئة)، والخرف (بنسبة 38 بالمئة) والاكتئاب (بنسبة 22 في المئة).ومع ذلك، يقول الباحثون إن بعض هذه النتائج تستند إلى عدد قليل من الدراسات، وليس من الواضح مدى دقتها.وتشير الدراسة الأخيرة إلى أنه حتى عدد الخطوات المتوسط، 4,000 خطوة يومياً، يرتبط بصحة أفضل مقارنةً بالنشاط المنخفض جداً، نحو 2,000 خطوة يومياَ.وحالياً، تُركز معظم الإرشادات الرسمية حول التمارين الرياضية اليومية المُوصى بها على عدد الدقائق المُخصصة لممارسة النشاط بدلاً من عدد الخطوات المتبعة.فعلى سبيل المثال، تُوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل، أو 75 دقيقة من النشاط الهوائي المكثف أسبوعياً.وتقول الدكتورة ميلودي دينغ، إن هذه النصائح قد يصعب على الناس قياسها، على الرغم من أن الإرشادات الحالية لا تزال تُؤدي غرضاً مهماً.وتُوضح قائلةً: "هناك أشخاص يسبحون أو يركبون الدراجات أو لديهم إعاقات جسدية لا تسمح لهم بالمشي".لكنها تقول إنه يُمكن إضافة توصية بشأن عدد الخطوات التي يجب على الناس اتخاذها كـ "إضافة" من شأنها "حث الناس على التفكير في توزيع أنشطتهم البدنية على مدار اليوم".وفي معظم الحالات الصحية، تميل الفوائد إلى الظهور والاستقرار بشكل ملحوظ عند عتبة 7,000 خطوة، لكنَّ المشي لمسافات أطول لا يزال يقدم مزيداً من الفوائد لصحة القلب.ويقول الدكتور دانيال بيلي، خبير السلوكيات المستقرة والصحة من جامعة برونيل بلندن، إن الدراسة تدحض "الخرافة" القائلة بضرورة المشي 10 آلاف خطوة يومياً.ومع أن هذا الهدف مناسب لمن يمارسون نشاطاً بدنياً أكثر، إلا أن الدكتور بيلي يقول إن وضع هدف 5 إلى 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون "هدفاً أكثر واقعية وقابلية للتحقيق" للآخرين.ويتفق د. أندرو سكوت، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمارين السريرية بجامعة بورتسموث، مع هذا الطرح، مؤكداً أن "المزيد دائماً أفضل"، ولا ينبغي للأشخاص القلق بشأن الوصول إلى رقم دقيق، خاصة في الأيام التي تقل فيها مستويات النشاط.

mradioiraq
الكرزالفاكهة اللذيذة التي تخفي كنوزًا صحية مذهلة

في أيام الصيف الحارة، لا شيء يضاهي متعة تناول حبات الكرز المثلجة أو الاستمتاع بقطع الشوكولا الممزوجة بالكرز خلال سهرات الأصدقاء. لكن، بعيدًا عن الطعم الشهي، هل تعرف ما الذي يمكن أن يقدمه الكرز لصحتك؟ الكرز وصحة مرضى السكرييعاني الملايين حول العالم من مرض السكري، ما يفرض عليهم نمط حياة دقيقًا وعلاجًا دائمًا. لكن إلى جانب العلاجات الطبية، أظهرت دراسات أن تناول الكرز يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة طبيعية تحسّن من استجابة الجسم للأنسولين. وداعًا للأرق... مرحبًا بالنوم العميقإن كنت ممن يعانون من الأرق الليلي والتوتر قبل النوم، قد يكون الكرز هو ما ينقصك! أظهرت دراسة حديثة أن الكرز يحتوي على مادة الميلاتونين الطبيعية التي تساعد على تهدئة الجسم والعقل، وتمنحك نومًا هادئًا ومتواصلًا.الكرز والذاكرة... أمل لمرضى الزهايمرمرض ألزهايمر من أصعب التحديات الصحية التي يواجهها الإنسان، لكن الأبحاث لم تتوقف. ففي دراسة نُشرت عام 2013، تبيّن أن مستخلصات الكرز يمكن أن تساهم في تحسين القدرات الإدراكية لدى المصابين وتخفيف بعض الأعراض المرتبطة بتدهور وظائف الدماغ. النقرس والتهاب المفاصل... الكرز للتخفيفهل تصدّق أن الكرز قد يقلل من خطر هجمات النقرس والتهاب المفاصل بنسبة تصل إلى 35%؟هذا ما توصلت إليه دراسة نُشرت عام 2012 على موقع Science Daily، حيث لاحظ الباحثون أن المرضى الذين تناولوا الكرز بانتظام خلال يومين فقط من التجربة أظهروا انخفاضًا ملحوظًا في عدد الهجمات والآلام المصاحبة. ضغط الدم... الكرز كعلاج طبيعي فعّالإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، فقد يكون عصير الكرز حلاً طبيعيًا فعالًا. بحسب مقال نُشر عام 2016 في صحيفة Daily Mail، وأكّدته دراسة على موقع Science Daily، فإن تناول عصير الكرز ساعد في خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ وسريع، بطريقة تشبه تأثير الأدوية الطبية المخصصة لذلك.

mradioiraq
ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون

قالت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون بألمانيا إن إنفلونزا العيون هي مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة مقابض الأبواب أو درابزين السلالم الموبوءة.وأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحيانا تورم الغدد الليمفاوية في الأذن.وبعد أن تهاجم الفيروسات عينا واحدة، عادةً ما تهاجم العين الأخرى أيضا، وغالبا ما يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة.ولتحديد إذا ما كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولا مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة.وأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علما أن المضادات الحيوية غير مفيدة، نظرا لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة -مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول- أن توفر طبقة دمعية كافية.ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماما، نظرا لأن المرض شديد العدوى، مع العلم أن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين.

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
ثورة علمية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

قد يمثل اكتشاف علمي جديد في كلية الصحة بجامعة يورك في كندا، بدايةً لعصر جديد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب نحو 1% من سكان العالم. وقد تمكّن الباحثون من تحديد طفرة في بروتين يُسمى «TRAF1» الذي يُنظم الاستجابة الالتهابية، ما يُمكن أن يُؤدي إلى تطوير أدوية جديدة وأكثر فعالية في علاج هذا المرض المُنهك.التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة صحية تؤدي إلى تصلب وتورم وألم مزمن في المفاصل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم عن طريق الخطأ. وفي حال عدم السيطرة عليه، يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في المفاصل والغضاريف والعظام. العلاجات الحالية تشمل أدوية تثبط الجهاز المناعي مثل الستيرويدات والمستحضرات البيولوجية، لكن لها آثار جانبية عديدة وقد تفقد فعاليتها مع مرور الوقت.وفي دراسة نشرتها مجلة «Journal of Autoimmunity» في مارس 2025، قاد الأستاذ المشارك علي عبد الساتر، رئيس قسم أبحاث علم الحركة في جامعة يورك، فريقًا بحثيًا استخدم تقنية تعديل الجينات لدراسة دور بروتين «TRAF1». وقد اكتشف الفريق أن طفرة في موقع الفالين 196 (V196) في هذا البروتين يمكن أن تقلل الالتهاب بشكل ملحوظ لدى الفئران. هذه الطفرة تعطل تفاعلًا جزيئيًا هامًا للحفاظ على استجابة الجهاز المناعي المفرطة، ما يُوقف التفاعل الذي يؤدي إلى الالتهاب.وأكد عبد الساتر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى، وأن العلاجات الحالية ليست فعالة بما فيه الكفاية، ما يجعل البحث عن خيارات جديدة أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح أن بروتين «TRAF1» له دور مزدوج في تنظيم الجهاز المناعي: في بعض الحالات يُحفز الاستجابة الالتهابية، وفي حالات أخرى يُوقفها. هذا التعقيد جعل من هذا البروتين هدفًا صعبًا في الأبحاث العلاجية. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير حول تأثير الطفرة على تفاعل «TRAF1» مع بروتينات أخرى يفتح الطريق لفهم أعمق حول كيفية تعديل المسارات المناعية بدقة أكبر.في حال تطبيق هذه النتائج على البشر بنجاح، فإن الأدوية المستقبلية المستندة إلى هذا الاكتشاف قد تُقدّم علاجًا أكثر فعالية وأقل ضررًا لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يقلل من الاعتماد على العلاجات المناعية الشاملة ويحد من الآثار الجانبية الخطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يمتد هذا النهج العلاجي ليشمل أمراضًا التهابية أخرى، مما يعزز الآفاق العلاجية لأمراض تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لتنظيم الجهاز المناعي وفتح آفاق جديدة لتطوير علاجات دقيقة، ويعد مثالًا على الدور الكبير الذي تلعبه الأبحاث الجينية في تقدم الطب الحديث. ومع تطور هذه الأبحاث، قد يصبح بإمكان مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي قريبًا الحصول على علاج يستهدف جذور المرض بشكل أكثر فعالية.هذا الاكتشاف يعطي الأمل لـ 18 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض، الذين يواجهون الألم والإعاقة بشكل يومي، بأن المستقبل قد يحمل لهم علاجات أكثر فاعلية وأقل تأثيرًا جانبيًا، ويعد بفرص جديدة في مجال علاج الأمراض المزمنة.

mradioiraq
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

يَلعَبُ الذكاءُ الاصطناعيُّ دورًا متزايدًا في المجالِ الطبيّ، إذ يُحسِّنُ الرعايةَ الصحيةَ ويجعلُها أكثرَ كفاءةً، كما يُطوِّرُ تجاربَ المرضى وموظفي الرعاية. وقد أصبح اليوم في الأسواق أكثرُ من 600 جهازٍ طبيٍّ مدعومٍ بالذكاء الاصطناعيّ.وأكّد الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مستشفى سيدارز-سيناء بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُحدِثُ ثورةً في أساليبِ التشخيص والعلاج وإدارة المرضى". فالذكاءُ الاصطناعيُّ يدعمُ مقدمي الرعاية بزيادةِ الكفاءةِ التشغيلية، وفرزِ المرضى بدقةٍ، وتوثيقِ البيانات بما يتوافقُ مع متطلباتِ شركاتِ التأمين.ومع أنّ الذكاء الاصطناعي يُسهّلُ التشخيصَ عبر تحليل كمياتٍ ضخمةٍ من البيانات والصورِ الطبية، فإن الأطباءَ يبقون في مركز العمليةِ الطبية، كما شدد الدكتور جوناثان وينر، الذي قال: "الطبيب هو من يفحص، ويشخّص، ويضع خطةَ العلاج".وتُظهرُ الدراساتُ أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحسين معدلاتِ اكتشاف السلائل أثناء تنظير القولون بدقةٍ تتفوق أحيانًا على العين البشرية المدربة، كما يمكنهُ مراقبة العلاماتِ الحيويةِ للمرضى في الوقتِ الفعلي.مع ذلك، حذَّر الأطباءُ من ضرورةِ توخي الحذر، خصوصًا في الحالات البسيطة، مشيرين إلى أهميةِ عدم المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري.من جانبٍ آخر، تعملُ مشاريعٌ بحثيةٌ مثل تلك التي أُطلقت في جامعة ألبرتا في كندا عام 2024 على تطوير أدواتٍ ذكيةٍ لتخفيف العبء الإداري عن الأطباء وتحسين جودة الرعاية.وفي مجال التشخيص، أثبتت أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كفاءتها العالية، إذ باتت قادرةً على تفسير الأشعةِ السينية، والرنين المغناطيسي، والتصويرِ المقطعي بشكلٍ أدق وأسرع من البشر، لا سيما في اكتشافِ أمراضٍ نادرة.ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الدمج بين الإنسان والآلة هو ما يحقق أفضل النتائج، إذ تبقى الخبرةُ البشريةُ ضروريةً لفهم الحالاتِ وتعزيز التواصل الإنساني مع المرضى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاته بالكامل.

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology