متى نختار الدافئ ومتى نختار البارد؟
الأمر بالطبع يعتمد على الظروف والهدف، وعلى سبيل المثال:
في الصباح، يُفضل تناول كوب ماء دافئ لتنشيط الدورة الدموية والمعدة.
أثناء التمارين الرياضية أو الطقس الحار، يُفضل الماء البارد لتعويض السوائل وتنظيم حرارة الجسم.
بعد تناول وجبة دسمة، يُنصح بالماء الفاتر بدلاً من البارد لتسهيل الهضم.
عند الإصابة بالزكام أو التهاب الحلق، قد يساعد الماء الدافئ في تهدئة الأغشية المخاطية وتخفيف الألم.
عند المعاناة من مشاكل في الأسنان أو الحساسية الباردة، فإن تناول الماء البارد سوف يؤدي إلى ألم الأسنان، وهنا يُفضل الدافئ أو الفاتر.
لكن الأهم من درجة حرارة الماء، هي الكمية الكافية من الماء للحصول على الترطيب الدائم واللازم لجميع الوظائف الحيوية مثل تنظيم درجة الحرارة، ونقل العناصر الغذائية وتنقية السموم.
خرافات شائعة حول الماء
شرب الماء ارتبط بخرافات عديدة، لا سيما في ما يتعلق بدرجة الحرارة، ولعل أبرزها أن الماء البارد يزيد الوزن أو يؤذي القلب، وهي ادعاءات غير صحيحة علمياً، بل على العكس، فإن شرب الماء البارد قد يساعد بشكل بسيط في حرق بعض السعرات أثناء عملية تدفئته داخل الجسم.
وفي الختام، ينصح خبراء الصحة بشرب الماء والاستماع إلى الجسد، لأنه يرسل إشارات تعكس احتياجاته، فإذا شعرت بالتعب وارتفاع درجة حرارة الجسم، هنا يجب تناول كوب من الماء البارد، بينما لهضم أفضل يُنصح بتناول كوب ماء دافئ، والأهم هو شرب الماء النقي بالكمية الكافية وفقاً لحاجة كل جسم، لأن الجفاف يسبب العديد من المشاكل الصحية.