صحة

mradioiraq
اعراض تدل على نقص ب 12

إن كنت تعاني من نقص في فيتامين B12، فقد يسبب لك ذلك أضرارا صحية، فالفيتامينات كما نعلم هي من المواد الأساسية التي تتحكم في الوظائف الحيوية في أجسامنا. ويتطور نقص فيتامين B12 ببطيء في الجسم وبالتالي غالبًا ما تمر فترة طويلة دون أن نشعر بذلكوفيتامين B12 ليس فيتامينًا واحدًا ولكنه مجموعة من المركبات التي لها نفس التأثير، يطلق عليها أيضا اسم الكوبالامين وهي مواد ضرورية للجسم وتلعب دورًا مركزيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء ومواد الحمض النووي (DNA) كما أن لها تأثيرًا إيجابيًا على انقسام الخلايا وتفكك بعض الأحماض الدهنية، كما توضح الجمعية الألمانية للتغذية (DGE)أعراض نقص فيتامين B12يعتبر الكبد المخزن الرئيسي لفيتامين B12، حيث يتم هناك تخزين احتياطيات هذا الفيتامين من ثلاث إلى أربع سنوات لذلك قد يستغرق الأمر مدة طويلة للشعور بأعراض نقص فيتامين B12 لأن هذا النقص يتطور تدريجيا ولا تتم ملاحظته عادة إلا عندما تكون الأعصاب قد تضررت بالفعل. رغم ذلك هناك بعض الأعراض التي ينبغي مراعاتها وأخذها على محمل الجدمن الأعراض التي تظهر على الجسم وتنذر بحدوث نقص في فيتامين B12 هي حرقة اللسان والتعب الدائم وقلة التركيز وفقدان الذاكرة والصداع وتقلب المزاجالسبب الرئيسي لهذه الأعراض هو فقر الدم الناجم عن نقص فيتامينB12. إذ لا يمكن تكوين خلايا الدم الحمراء إذا لم توجد كمية كافية من فيتامين B12. ينشط الفيتامين بعض الإنزيمات التي يتم تحويلها لاحقًا إلى الهيموغلوبين الذي بدوره هو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدملذلك إذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من فيتامين B12 تبدأ سلسلة تفاعلات كاملة: كمية قليلة جدًا من الهيموغلوبين وبالتالي عدد قليل جدًا من خلايا الدم الحمراء. ويمكن أن يتطور ذلك إلى الأنيميا أو مرض فقر الدم، وما يصاحب ذلك من أعراض مثل التعب المستمر والضعف والشحوب والدوخة أو ارتفاع معدل ضربات القلبالوقاية من النقص في فيتامين B12عند المرحلة الأولى من ظهور علاماتتضرر الأعصاب غالبا ما يكون نقص فيتامين B12 قابلا للتعديل، لكن هذا الأمر يصبح صعبا بعد شهور أو سنوات على الإصابة بنقص فيتامين B12. لذلك يجب استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض الأولى التي تشير إلى تلف الأعصاب، حيث يمكن عندئذ عمل اختبار فيتامين B12 للتأكد من مستوى هذا الفيتامين في الجسموسيحدد الطبيب المختص هل هناك حاجة لتناول مكملات B12 والتي لا ينبغي تناولها إلا بعد استشارة طبية وحسب الجرعة التي يحددها الطبيب

mradioiraq
حمية هارفارد.. تعرف على نظام غذائي يحميك من الأمراض

يوجد العديد من الأنظمة الغذائية، التي تشير نتائج دراسات علمية إلى أنها مفيدة بشكل رائع لجسم الإنسان ولصحته ورفاهيته، من بينها النظام الغذائي المتوسطي والحميات اليابانيةلكن هناك حمية غذائية عكف علماء جامعة هارفارد على إعدادها بناء على معطيات طبية وصحية، بحسب ما نشره موقع CNBC ففي عام 2011، عمل خبراء التغذية في جامعة هارفارد على إعداد خطة لتناول الطعام من أجل صحة مثاليةفي هذا الشأن، تقول ليليان تشيونغ، محاضرة التغذية في كلية الطب بجامعة هارفارد: "فيما يتعلق بالأمراض المزمنة الرئيسية مثل الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وأنواع مختلفة من السرطانات وداء السكري من النوع 2، ستكون طريقة تناول حمية هارفارد مفيدة للوقاية من الإصابة بتلك الأمراض الشائعة في أميركا والعالمحمية هارفارديمكن استخدام نظام هارفارد الغذائي كدليل "لإعداد وجبات صحية ومتوازنة"، حيث إنه يعطي الأولوية للخضراوات والفواكه لنصف كل وجبة وتكميل النصف الآخر بالحبوب الكاملة والبروتينات الصحيةفيما يلي تفصيل شامل لكيفية إعداد طبق صحي، وفقا لإرشادات خبراء هارفارد في التغذية، حيث يخصص نصف الصحن للخضراوات والفواكه، فيما يتم تقسيم النصف الآخر بين البروتين الصحي والحبوب الكاملة1.الخضراوات والفاكهةيشتمل نظام هارفارد الغذائي على تخصيص نصف الصحن في معظم الوجبات للخضراوات والفاكهة مع مراعاة أن تزيد كمية الخضراوات قليلًا عن الفاكهة2.الحبوب الكاملةيحدد نظام هارفارد الغذائي تناول ربع الوجبة من الحبوب الكاملة، وتجنب الحبوب المكررة3.البروتين الصحيتتضمن محتويات وجبات حمية هارفارد بعض البروتينات الصحية، بما لا يزيد عن ربع كمية الوجبة ويجب أن يهدف الشخص إلى الحد من استهلاك اللحوم الحمراء، وتجنب اللحوم المُصنعة قدر المستطاع4.طهي بالزيوت الصحية باعتداللتجنب استهلاك الدهون غير الصحية، يُنصح بعدم الطهي بالزيوت المهدرجة جزئيًا مثل بعض الزيوت النباتية5.الماء والشاي والقهوة بدلًا من الحليبتقول تشيونغ: "لسنوات، كان يُوصى بشرب ثلاثة أكواب من الحليب كل يوم، محذرة من أن البعض ربما يعاني من عدم تحمل اللاكتوز، لذا فإن من الأفضل "شرب الماء أو الشاي أو القهوةويشجع نظام هارفارد الغذائي على التناوب بين الماء والشاي والقهوة للاقتران مع الوجبات، خاصة مع القليل من السكر أو بدونهكما يوصي خبراء هارفارد بتقليل استهلاك الحليب ومنتجات الألبان إلى حصة واحدة يوميا والعصير إلى كوب صغير واحد يوميا. فيما يجب تجنب المشروبات السكرية تماما إن أمكن6.النشاط البدنيتوضح تشيونغ أن ما يجعل حمية هارفارد مميزة هو أنها تتضمن "الانخراط لمدة نصف ساعة في اليوم، أو على الأقل خمس مرات في الأسبوع، في نشاط بدني قوي

mradioiraq
تناوله مع وجبة الفطور.. هذا العصير يحميك من السكتة الدماغية

للعصائر الطازجة أهمية كبيرة، فهي تمد جسم الإنسان بمكملات غذائية وتمنع عنه خطر الإصابة بأمراض كثيرةووفقًا لاختصاصيي التغذية فإن هناك مشروبا شهيرا يمكن تناوله على وجبة الإفطار لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20%، وفقًا لتقرير موقع "إكسبريسوتحدثت الدكتورة كاري روكستون في تصريحات مع صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية عن ضرورة تناول عصير البرتقال الطازج في الصباح، كاشفة أن عصير البرتقال يعتبر خيارا رائعا، لأنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 15 إلى 20%يحتوى عصير البرتقال على مكونات مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية وهي البوليفينول والبوتاسيوم، حيث يعمل البوليفينول الموجود فى عصير البرتقال على تعزيز عمل الأوعية الدموية عن طريق تقليل تنظيم الجينات الرئيسية المسؤولة عن الالتهاب والإجهاد التأكسدييعزز البوليفينول في عصير البرتقال أيضًا الجينات والمسارات الأيضية التي تعمل على إرخاء الأوعية الدمويةوأكد اختصاصيو التغذية أن أى عصير فاكهة بخلاف البرتقال يحتوى على البوليفينول من شأنه القيام بهذه المهمة، موضحًا أن عصائر الفاكهة توفر فائدة مماثلة للفاكهة الكاملة عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغيةأما البوتاسيوم، فقد أوضح الدكتور روكستون، أن لديه القدرة على خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغيةوقالت أخصائية التغذية البريطانية روكستون: "تشير الدراسات السريرية إلى أن بوليفينول عصير الفاكهة - مثل هيسبيريدين في عصير البرتقال أو الأنثوسيانين في عصير التوت - يريح الأوعية الدمويةوأكد اختصاصيو التغذية على أهمية تناول كوب من عصير البرتقال يوميًا أو أي نوع من الفاكهة التى تحتوي على البوليفينول بحجم 150 مليلتر يوميًا، مع مراعاة الالتزام بتناول خمسة حصص من الخضروات والفاكهة الكاملة على مدار اليوموأشارت روكستون إلى أنه يحتوي على مكونات مفيدة جدا لصحة القلب والأوعية الدموية وهي البوليفينول والبوتاسيوم موضحة أن "الدراسات السريرية تشير إلى أن مادة البوليفينول في عصير الفاكهة، مثل: عصير البرتقال، أو الأنثوسيانين في عصير التوت، تريح الأوعية الدموية عن طريق تقليل تنظيم الجينات الرئيسة المسؤولة عن الالتهاب والإجهاد التأكسديوأضافت أن "دراسات حديثة أخرى تشير إلى أن عصير الفاكهة وخاصة البرتقال، يوفر فائدة مماثلة للفاكهة الكاملة عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية"، لافتة إلى أن البوتاسيوم الموجود في بعض عصير الفاكهة، يساعد أيضا في خفض ضغط الدم، لأن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية.أما البوتاسيوم، فقد أوضح الدكتور روكستون، أن لديه القدرة على خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغيةوقالت أخصائية التغذية البريطانية روكستون: "تشير الدراسات السريرية إلى أن بوليفينول عصير الفاكهة - مثل هيسبيريدين في عصير البرتقال أو الأنثوسيانين في عصير التوت - يريح الأوعية الدمويةوأكد اختصاصيو التغذية على أهمية تناول كوب من عصير البرتقال يوميًا أو أي نوع من الفاكهة التى تحتوي على البوليفينول بحجم 150 مليلتر يوميًا، مع مراعاة الالتزام بتناول خمسة حصص من الخضروات والفاكهة الكاملة على مدار اليوموأشارت روكستون إلى أنه يحتوي على مكونات مفيدة جدا لصحة القلب والأوعية الدموية وهي البوليفينول والبوتاسيوم موضحة أن "الدراسات السريرية تشير إلى أن مادة البوليفينول في عصير الفاكهة، مثل: عصير البرتقال، أو الأنثوسيانين في عصير التوت، تريح الأوعية الدموية عن طريق تقليل تنظيم الجينات الرئيسة المسؤولة عن الالتهاب والإجهاد التأكسديوأضافت أن "دراسات حديثة أخرى تشير إلى أن عصير الفاكهة وخاصة البرتقال، يوفر فائدة مماثلة للفاكهة الكاملة عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية"، لافتة إلى أن البوتاسيوم الموجود في بعض عصير الفاكهة، يساعد أيضا في خفض ضغط الدم، لأن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغيةوبشأن كمية العصير الواجب شربها، أشارت إلى أن بعض الدراسات نصحت بما يصل إلى 500 مليلتر يوميا، محذرة في الوقت ذاته من أن عصير الفاكهة هو مصدر للسكريات الطبيعية والسعرات الحرارية، لذا فإن كوبا واحدا يوميا هو الأفضل

mradioiraq
قطرات أنف جديدة تنقذ حياة مرضى السكتة الدماغية

تتضاءل فرص الشفاء بشكل كبير ما لم يتلقَّ المصاب بسكتة دماغية العلاج في غضون ساعات قليلة. لكن الخبر السار هو من المرجح أن تتغير الحال قريبًا بفضل قطرات الأنف المطورة حديثًا، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Clinical Investigationيقوم حاليًا علماء في جامعة غوتنبرغ السويدية وجامعة كولونيا الألمانية والأكاديمية التشيكية للعلوم بتطوير دواء يحتوي على سلسلة أحماض أمينية تعرف باسم ببتيد C3a، والذي ينتج بشكل طبيعي في الجهاز العصبي المركزي، في ضوء نتائج بحث سابق، والتي كانت قد رجحت أن الببتيد يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة الحركية لدى ضحايا السكتة الدماغيةتجارب على فئران المختبركجزء من الدراسة الحالية، تم إعطاء قطرات الأنف على الفئران بعد سبعة أيام من تعرض الحيوانات لسكتة دماغية. عند مقارنتها لاحقًا بمجموعة تحكم غير معالجة، تبين أن فئران المختبر التي تلقت العلاج الجديد قد استعادت الوظيفة الحركية بشكل أسرع، وإلى حد أكبر. كما أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغتها زيادة في تكوين روابط جديدة بين الخلايا العصبية. ويبدو أن جرعات ببتيد C3a المضافة قد عززت وظيفة الخلايا المسماة الخلايا النجمية، والتي تتحكم في بعض وظائف الخلايا العصبيةتوقيت تلقي العلاجاستمر التأثير المفيد لقطرات الأنف لفترة طويلة بعد توقف العلاج. لكن يعتقد الباحثون أنه إذا تم إعطاء القطرات بعد وقت قصير جدًا من السكتة الدماغية، فربما يكون لها تأثير ضار من خلال زيادة عدد الخلايا الالتهابية في الدماغتجارب سريرية على البشريجري حاليًا التخطيط لإجراء تجارب إكلينيكية على البشر، فيما قالت بروفيسور مارسيلا بيكنا من جامعة غوتنبرغ، التي قادت فريق الباحثين في الدراسة: "بهذه الطريقة، لن يعود هناك حاجة لسباق مع الزمن. إذا تم استخدام العلاج في الممارسة السريرية، يمكن لجميع مرضى السكتة الدماغية تلقيه، حتى أولئك الذين يصلون إلى المستشفى بعد فوات الأوان لانحلال الخثرة أو استئصال الخثرة، حيث إن أولئك الذين يعانون من إعاقة متبقية بعد إزالة الجلطة يمكن أن يتحسنوا مع هذا العلاج أيضًا

mradioiraq
للحفاظ على شباب دماغك إليك بعض النصائح أهمها بهاتفك المحمول

نشرت عالمة الأعصاب الأميركية إميلي ماكدونالد، نصائح عبر منصة "تيك توك" للوقاية من أعراض مثل ضبابية الدماغ والنسيان، من بينها تجنب الأطعمة المصنعة، بحسب ما نشرته صحيفة ميرور Mirror البريطانيةوكشفت ماكدونالد عن العادات الثلاث التي يجب تجنبها "للحفاظ على شباب المخ، بما يشمل الانتظار لمدة عشرين دقيقة قبل استخدام الهواتف الذكية في الصباحوأضافت ماكدونالد قائلة إنه لا ينبغي أن يقوم المرء بفتح هاتفه بمجرد الاستيقاظ في الصباح، وإنما يجب أن ينتظر عشرين دقيقة على الأقل قبل بدء استخدام الهاتف الذكيوشرحت ماكدونالد أن الدماغ يكون في مرحلة انتقالية بين النوم والاستيقاظ، لذا فإنه ما يتم وضعه في الذهن هو أمر بالغ الأهمية، كما القيام باستخدام الهاتف الذكي فور الاستيقاظ يؤثر على إفراز الجسم للدوبامين، "إنه يخلق شغفًا لإبقاء الشخص راغبًا في التقاط هاتفه"، في حين أن الصحيح أن "يستيقظ ويستمع ويقول تأكيدات إيجابية"وقالت ماكدونالد إن الأمر نفسه ينطبق قبل النوم، إذ يجب إيقاف تشغيل أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهاتف في غضون ساعة قبل النومكما أكدت على أهمية تجنب الحديث السلبي عن النفس، شارحة أن "ما يقوله المرء لنفسه يغير نظرته إلى العالم". وذكرت أنه إذا "قال الشخص إن اليوم سيكون رائعًا" فإنه يبعث برسالة مؤكدة إلى العقل للبحث عن الأمور الجيدة والأشياء الرائعةوقالت ماكدونالد إن أحد أفضل الأشياء بالنسبة للعقل هو التأمل، ومن الأفضل القيام بذلك في الصباح قبل أن بدء العمل، مشددة على أن ممارسة التأمل له خصائص كبيرة لمكافحة الشيخوخة وزيادة القدرة على التركيز، حيث يزيد من معدلات ولادة خلايا دماغية جديدة في الحُصين، وهو الجزء بالمخ الذي يتحكم في القدرة على التعلم والذاكرة

mradioiraq
منظمة الصحة: استعدوا لوباء أشد فتكاً من كوفيد

أكد رئيس منظمة الصحة العالمية أنه يجب على العالم أن يكون مستعدا للاستجابة لتفشي مرض" أكثر فتكا" من كوفيد-19وفي خطاب ألقاه أمام جمعية الصحة العالمية في جنيف، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية لا تعني أن تهديد الصحة العالمي قد انتهىوقال في اجتماع صنع القرار السنوي للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة: خطر ظهور متغير آخر يتسبب في اندلاع موجات جديدة من المرض والوفاة لا يزال قائما"والتهديد من مرض آخر ينشأ مع إمكانية أن يكون أكثر فتكا لا يزال محتملا"وجاءت تصريحات تيدروس خلال إعلان منظمة الصحة العالمية عن إطلاق شبكة دولية لمراقبة مسببات الأمراض، للمساعدة في تحديد التهديدات الناشئة عن الأمراض والاستجابة لها باستخدام علم الجينومويمكن للمعلومات الجينية من الفيروسات والبكتيريا والكائنات الحية الأخرى المسببة للأمراض أن تساعد العلماء في التعرف على الأمراض وتتبعها وتطوير العلاجات واللقاحاتوقال تيدروس في حفل الإطلاق إن الشبكة تهدف إلى منح كل دولة إمكانية الوصول إلى التسلسل الجيني الممرض والتحليلات كجزء من نظام الصحة العامة الخاص بها

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
ثورة علمية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

قد يمثل اكتشاف علمي جديد في كلية الصحة بجامعة يورك في كندا، بدايةً لعصر جديد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب نحو 1% من سكان العالم. وقد تمكّن الباحثون من تحديد طفرة في بروتين يُسمى «TRAF1» الذي يُنظم الاستجابة الالتهابية، ما يُمكن أن يُؤدي إلى تطوير أدوية جديدة وأكثر فعالية في علاج هذا المرض المُنهك.التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة صحية تؤدي إلى تصلب وتورم وألم مزمن في المفاصل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم عن طريق الخطأ. وفي حال عدم السيطرة عليه، يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في المفاصل والغضاريف والعظام. العلاجات الحالية تشمل أدوية تثبط الجهاز المناعي مثل الستيرويدات والمستحضرات البيولوجية، لكن لها آثار جانبية عديدة وقد تفقد فعاليتها مع مرور الوقت.وفي دراسة نشرتها مجلة «Journal of Autoimmunity» في مارس 2025، قاد الأستاذ المشارك علي عبد الساتر، رئيس قسم أبحاث علم الحركة في جامعة يورك، فريقًا بحثيًا استخدم تقنية تعديل الجينات لدراسة دور بروتين «TRAF1». وقد اكتشف الفريق أن طفرة في موقع الفالين 196 (V196) في هذا البروتين يمكن أن تقلل الالتهاب بشكل ملحوظ لدى الفئران. هذه الطفرة تعطل تفاعلًا جزيئيًا هامًا للحفاظ على استجابة الجهاز المناعي المفرطة، ما يُوقف التفاعل الذي يؤدي إلى الالتهاب.وأكد عبد الساتر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى، وأن العلاجات الحالية ليست فعالة بما فيه الكفاية، ما يجعل البحث عن خيارات جديدة أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح أن بروتين «TRAF1» له دور مزدوج في تنظيم الجهاز المناعي: في بعض الحالات يُحفز الاستجابة الالتهابية، وفي حالات أخرى يُوقفها. هذا التعقيد جعل من هذا البروتين هدفًا صعبًا في الأبحاث العلاجية. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير حول تأثير الطفرة على تفاعل «TRAF1» مع بروتينات أخرى يفتح الطريق لفهم أعمق حول كيفية تعديل المسارات المناعية بدقة أكبر.في حال تطبيق هذه النتائج على البشر بنجاح، فإن الأدوية المستقبلية المستندة إلى هذا الاكتشاف قد تُقدّم علاجًا أكثر فعالية وأقل ضررًا لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يقلل من الاعتماد على العلاجات المناعية الشاملة ويحد من الآثار الجانبية الخطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يمتد هذا النهج العلاجي ليشمل أمراضًا التهابية أخرى، مما يعزز الآفاق العلاجية لأمراض تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لتنظيم الجهاز المناعي وفتح آفاق جديدة لتطوير علاجات دقيقة، ويعد مثالًا على الدور الكبير الذي تلعبه الأبحاث الجينية في تقدم الطب الحديث. ومع تطور هذه الأبحاث، قد يصبح بإمكان مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي قريبًا الحصول على علاج يستهدف جذور المرض بشكل أكثر فعالية.هذا الاكتشاف يعطي الأمل لـ 18 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض، الذين يواجهون الألم والإعاقة بشكل يومي، بأن المستقبل قد يحمل لهم علاجات أكثر فاعلية وأقل تأثيرًا جانبيًا، ويعد بفرص جديدة في مجال علاج الأمراض المزمنة.

mradioiraq
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

يَلعَبُ الذكاءُ الاصطناعيُّ دورًا متزايدًا في المجالِ الطبيّ، إذ يُحسِّنُ الرعايةَ الصحيةَ ويجعلُها أكثرَ كفاءةً، كما يُطوِّرُ تجاربَ المرضى وموظفي الرعاية. وقد أصبح اليوم في الأسواق أكثرُ من 600 جهازٍ طبيٍّ مدعومٍ بالذكاء الاصطناعيّ.وأكّد الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مستشفى سيدارز-سيناء بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُحدِثُ ثورةً في أساليبِ التشخيص والعلاج وإدارة المرضى". فالذكاءُ الاصطناعيُّ يدعمُ مقدمي الرعاية بزيادةِ الكفاءةِ التشغيلية، وفرزِ المرضى بدقةٍ، وتوثيقِ البيانات بما يتوافقُ مع متطلباتِ شركاتِ التأمين.ومع أنّ الذكاء الاصطناعي يُسهّلُ التشخيصَ عبر تحليل كمياتٍ ضخمةٍ من البيانات والصورِ الطبية، فإن الأطباءَ يبقون في مركز العمليةِ الطبية، كما شدد الدكتور جوناثان وينر، الذي قال: "الطبيب هو من يفحص، ويشخّص، ويضع خطةَ العلاج".وتُظهرُ الدراساتُ أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحسين معدلاتِ اكتشاف السلائل أثناء تنظير القولون بدقةٍ تتفوق أحيانًا على العين البشرية المدربة، كما يمكنهُ مراقبة العلاماتِ الحيويةِ للمرضى في الوقتِ الفعلي.مع ذلك، حذَّر الأطباءُ من ضرورةِ توخي الحذر، خصوصًا في الحالات البسيطة، مشيرين إلى أهميةِ عدم المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري.من جانبٍ آخر، تعملُ مشاريعٌ بحثيةٌ مثل تلك التي أُطلقت في جامعة ألبرتا في كندا عام 2024 على تطوير أدواتٍ ذكيةٍ لتخفيف العبء الإداري عن الأطباء وتحسين جودة الرعاية.وفي مجال التشخيص، أثبتت أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كفاءتها العالية، إذ باتت قادرةً على تفسير الأشعةِ السينية، والرنين المغناطيسي، والتصويرِ المقطعي بشكلٍ أدق وأسرع من البشر، لا سيما في اكتشافِ أمراضٍ نادرة.ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الدمج بين الإنسان والآلة هو ما يحقق أفضل النتائج، إذ تبقى الخبرةُ البشريةُ ضروريةً لفهم الحالاتِ وتعزيز التواصل الإنساني مع المرضى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاته بالكامل.

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology