عندما لا تعمل الكلى على النحو الصحيح، يصبح الجسم محملاً بالسموم تدريجياً، وهي الفضلات التي لم يعد قادراً على التخلص منها. في حالة القصور المزمن، يكون الضرر الكلوي تقدمياً، ومن هنا تأتي الحاجة إلى التصرف بأسرع ما يمكن.
إليك أعراض وأسباب الفشل الكلوي ومراحل هذا "المرض الصامت":
أسباب الفشل الكلوي عديدة
مجموعة متعددة من الأسباب قد تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، مثل:
- مرض السكري؛
- ضغط الدم المرتفع؛
- مرض الذئبة؛
- التهاب المفصل الروماتويدي؛
- مرض كرون؛
- زيادة نسبة الكوليسترول في الدم؛
- البدانة؛
- التدخين؛
- مرض الكلية متعددة الكيسات؛
- التهابات المسالك البولية العلوية؛
- تناول الأدوية السامّة لفترات طويلة لأعضاء الجهاز البولي.
أعراض الفشل الكلوي
كيف يمكن التعرف مبكراً على المرض الذي لا تظهر أعراضه إلا في مرحلة متقدمة؟ هذا هو اللغز في إدارة أمراض الكلى. "أمراض الكلى المزمنة صامتة. يمكننا العيش دون معرفة أن كليتنا لا تعمل بنسبة 100% من طاقتها"، هكذا أبلغت بريجيت لانتز، الأمينة العامة لمؤسسة الكلى واختصاصية غسيل الكلى للبالغين في مستشفى نيكر في باريس. وتستشهد بحصوات الكلى كمثال مضادّ: "المغص الكلوي هو أحد المشاكل الوحيدة المؤلمة في الكلى".
قد يعاني المرضى من بعض العلامات التحذيرية، على الرغم من عدم وجود أي منها متعلق بمشاكل الكلى، وهي:
- الحاجة المتكررة للتبول؛
- بول داكن، عكر، رغوي، ضعيف؛
- طعم سييء في الفم؛
- أنفاس كريهة؛
- فقدان الشهية؛
- الغثيان؛
- القيء؛
- ضيق في التنفس؛
- الحكة المستمرة؛
- تشنجات ليلية؛
- تورم في الجفون و/أو في الكاحلين ...
المراحل التي يمرُّ بها المرض
- المرحلة الصامتة
تفقد الكلى قدرتها على تنقية الدم تدريجياً وبشكل دائم ولا رجعة فيه. ليس من السهل علاجه مبكراً، لأنه يظل صامتاً لفترة طويلة، أي أنه لا يسبب أعراضاً نموذجية. العقبة الرئيسية هي أنه بمجرد ظهور المرض، لا يمكن للمريض، مع الأسف، الشفاء منه والعودة إلى الوراء.
- المرحلة النهائية من مرض الكلى
تحدث هذه المرحلة الثانية عندما يصبح مرض الكلى مزمناً. التطور بطيء وتدريجي. يمكن أن يؤدي إلى فقدان وظائف الكلى، وتسمى المرحلة النهائية. تتطلب هذه المرحلة علاجاً بديلاً عن طريق غسيل الكلى و/ أو زرع الكلى من متبرع.
