صحة

mradioiraq
المزيد دائماً أفضل

توصلت دراسة واسعة نُشرت في مجلة The Lancet Public Health إلى أن المشي 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون كافياً لتعزيز قدراتك العقلية والمساعدة في الحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض.وقد يكون عدد الخطوات هذا هدفاً أكثر واقعية من 10 آلاف خطوة، التي لطالما اعتُبرت معياراً للمشي الصحي الذي ينصح به يومياً.ووجدت الدراسة أن تقليل عدد الخطوات اليومية لم يُضعف من التأثير الوقائي ضد مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان والخرف وأمراض القلب.ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تُشجع المزيد من الناس على تتبع خطواتهم كوسيلة عملية لتحسين صحتهم.وتقول الدكتورة، ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية في دراسة: "لدينا هذا التصور بأننا يجب أن نمشي 10 آلاف خطوة يومياً، لكن هذا التصور غير قائم على أدلة علمية".وترجع أصول رقم 10 آلاف خطوة إلى حملة تسويقية في اليابان خلال ستينيات القرن الماضي. قبيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، إذ طُرح ورُوّج لنوع جديد من جهاز عداد الخطوات يُسمى "مانبو-كي"، والذي يُترجم إلى "عدد 10 آلاف خطوة".تقول الدكتور ميلودي دينغ إن هذا الرقم "أُخرج عن سياقه" وأصبح دليلاً إرشادياً غير رسمي، ولا تزال العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات توصي به.وقد حلّلت الدراسة الجديدة بيانات حول صحة ونشاط أكثر من 160 ألف بالغ حول العالم.ووجدت الدراسة أن المشي حوالي 7 آلاف خطوة يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب (بنسبة 25 في المئة)، والسرطان (بنسبة 6 في المئة)، والخرف (بنسبة 38 بالمئة) والاكتئاب (بنسبة 22 في المئة).ومع ذلك، يقول الباحثون إن بعض هذه النتائج تستند إلى عدد قليل من الدراسات، وليس من الواضح مدى دقتها.وتشير الدراسة الأخيرة إلى أنه حتى عدد الخطوات المتوسط، 4,000 خطوة يومياً، يرتبط بصحة أفضل مقارنةً بالنشاط المنخفض جداً، نحو 2,000 خطوة يومياَ.وحالياً، تُركز معظم الإرشادات الرسمية حول التمارين الرياضية اليومية المُوصى بها على عدد الدقائق المُخصصة لممارسة النشاط بدلاً من عدد الخطوات المتبعة.فعلى سبيل المثال، تُوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل، أو 75 دقيقة من النشاط الهوائي المكثف أسبوعياً.وتقول الدكتورة ميلودي دينغ، إن هذه النصائح قد يصعب على الناس قياسها، على الرغم من أن الإرشادات الحالية لا تزال تُؤدي غرضاً مهماً.وتُوضح قائلةً: "هناك أشخاص يسبحون أو يركبون الدراجات أو لديهم إعاقات جسدية لا تسمح لهم بالمشي".لكنها تقول إنه يُمكن إضافة توصية بشأن عدد الخطوات التي يجب على الناس اتخاذها كـ "إضافة" من شأنها "حث الناس على التفكير في توزيع أنشطتهم البدنية على مدار اليوم".وفي معظم الحالات الصحية، تميل الفوائد إلى الظهور والاستقرار بشكل ملحوظ عند عتبة 7,000 خطوة، لكنَّ المشي لمسافات أطول لا يزال يقدم مزيداً من الفوائد لصحة القلب.ويقول الدكتور دانيال بيلي، خبير السلوكيات المستقرة والصحة من جامعة برونيل بلندن، إن الدراسة تدحض "الخرافة" القائلة بضرورة المشي 10 آلاف خطوة يومياً.ومع أن هذا الهدف مناسب لمن يمارسون نشاطاً بدنياً أكثر، إلا أن الدكتور بيلي يقول إن وضع هدف 5 إلى 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون "هدفاً أكثر واقعية وقابلية للتحقيق" للآخرين.ويتفق د. أندرو سكوت، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمارين السريرية بجامعة بورتسموث، مع هذا الطرح، مؤكداً أن "المزيد دائماً أفضل"، ولا ينبغي للأشخاص القلق بشأن الوصول إلى رقم دقيق، خاصة في الأيام التي تقل فيها مستويات النشاط.

mradioiraq
الكرزالفاكهة اللذيذة التي تخفي كنوزًا صحية مذهلة

في أيام الصيف الحارة، لا شيء يضاهي متعة تناول حبات الكرز المثلجة أو الاستمتاع بقطع الشوكولا الممزوجة بالكرز خلال سهرات الأصدقاء. لكن، بعيدًا عن الطعم الشهي، هل تعرف ما الذي يمكن أن يقدمه الكرز لصحتك؟ الكرز وصحة مرضى السكرييعاني الملايين حول العالم من مرض السكري، ما يفرض عليهم نمط حياة دقيقًا وعلاجًا دائمًا. لكن إلى جانب العلاجات الطبية، أظهرت دراسات أن تناول الكرز يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة طبيعية تحسّن من استجابة الجسم للأنسولين. وداعًا للأرق... مرحبًا بالنوم العميقإن كنت ممن يعانون من الأرق الليلي والتوتر قبل النوم، قد يكون الكرز هو ما ينقصك! أظهرت دراسة حديثة أن الكرز يحتوي على مادة الميلاتونين الطبيعية التي تساعد على تهدئة الجسم والعقل، وتمنحك نومًا هادئًا ومتواصلًا.الكرز والذاكرة... أمل لمرضى الزهايمرمرض ألزهايمر من أصعب التحديات الصحية التي يواجهها الإنسان، لكن الأبحاث لم تتوقف. ففي دراسة نُشرت عام 2013، تبيّن أن مستخلصات الكرز يمكن أن تساهم في تحسين القدرات الإدراكية لدى المصابين وتخفيف بعض الأعراض المرتبطة بتدهور وظائف الدماغ. النقرس والتهاب المفاصل... الكرز للتخفيفهل تصدّق أن الكرز قد يقلل من خطر هجمات النقرس والتهاب المفاصل بنسبة تصل إلى 35%؟هذا ما توصلت إليه دراسة نُشرت عام 2012 على موقع Science Daily، حيث لاحظ الباحثون أن المرضى الذين تناولوا الكرز بانتظام خلال يومين فقط من التجربة أظهروا انخفاضًا ملحوظًا في عدد الهجمات والآلام المصاحبة. ضغط الدم... الكرز كعلاج طبيعي فعّالإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، فقد يكون عصير الكرز حلاً طبيعيًا فعالًا. بحسب مقال نُشر عام 2016 في صحيفة Daily Mail، وأكّدته دراسة على موقع Science Daily، فإن تناول عصير الكرز ساعد في خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ وسريع، بطريقة تشبه تأثير الأدوية الطبية المخصصة لذلك.

mradioiraq
ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون

قالت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون بألمانيا إن إنفلونزا العيون هي مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة مقابض الأبواب أو درابزين السلالم الموبوءة.وأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحيانا تورم الغدد الليمفاوية في الأذن.وبعد أن تهاجم الفيروسات عينا واحدة، عادةً ما تهاجم العين الأخرى أيضا، وغالبا ما يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة.ولتحديد إذا ما كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولا مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة.وأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علما أن المضادات الحيوية غير مفيدة، نظرا لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة -مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول- أن توفر طبقة دمعية كافية.ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماما، نظرا لأن المرض شديد العدوى، مع العلم أن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين.

mradioiraq
كيف يؤذيك تقاطع الساقين؟ وما مواصفات الجلسة الصحية؟

يعتبر كثيرون أن وضعية الجلوس مع وضع رجل على رجل -أو تقاطع الساقين- علامة توحي بالأناقة والثقة بالنفس، وقد تكون هذه الوضعية مألوفة من البرامج الحوارية أو المقابلات الرسمية، بل قد يتخذها البعض خلال الاجتماعات الهامة أيضا.لكن السؤال الأهم: هل هذه الوضعية آمنة صحيا؟ أم أنها قد تُلحق بك ضررا خفيّا؟ هذا ما نستعرضه في السطور التالية.من المستبعد جدا أن يتسبب وضع القدم على القدم أو تقاطع الساقين أثناء الجلوس بحالة طبية طارئة، إلا أنه، رغم ذلك، قد يُسبب ارتفاعا مؤقتا في ضغط الدم. لذا، عند فحص ضغط الدم، عادة ما يُطلب منك وضع كلتا قدميك على الأرض.هذا ما توصلت إليه دراسة نُشرت في مجلة التمريض السريري عام 2010، والتي بحثت في تأثير وضعية تقاطع الساقين على ارتفاع ضغط الدم. تم خلال الدراسة قياس ضغط الدم لنحو 283 مريضا 3 مرات: المرة الأولى في وضعية الساق غير المتقاطعة، ثم المرة الثانية في وضعية الساق المتقاطعة، أما المرة ​​الثالثة فكانت في وضعية الساق غير المتقاطعة مرة أخرى.وفقا لما رصدته نتائج الدراسة، فقد حدث ارتفاع في ضغط الدم بشكل ملحوظ مع وضعية الساق المتقاطعة.هنا، يجب التعرّف على ما يعنيه بالضبط ارتفاع ضغط الدم، وهو مشكلة تُصيب الشرايين، يضغط خلالها الدم بقوة على جدران الشرايين، مما يُجبر القلب على العمل بجهد أكبر لنقل الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة.وتعتبر جمعية القلب الأميركية ضغط الدم ضمن النطاق الطبيعي عندما يكون أقل من 120/80. يُعتبر ضغط دمك مرتفعا إذا كان الرقم الأعلى أعلى من 130 أو الرقم الأدنى أعلى من 80.إذا كان ضغط الدم لدى الشخص مرتفعا جدا، فقد تظهر عليه بعض الأعراض، منها:الصداع الشديدنزيف من الأنفإرهاق أو تشوش ذهنيمشاكل أو ضبابية في الرؤيةألم في الصدرصعوبة في التنفسعدم انتظام ضربات القلبيُسمى ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت" لأنه عادة لا ينتج عنه أي أعراض تُشير إلى حدوثه. وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المُعالج إلى أمراض خطيرة، والتي قد تصل إلى حد التعرض للسكتة الدماغية، وأمراض القلب، والفشل الكلوي، ومشكلات في العينين.صحيح أن الدراسات دعمت الادعاء بأن وضعية تقاطع الساقين أثناء الجلوس قد ترفع من ضغط الدم، إلا أنها أظهرت أن هذا الارتفاع يكون مؤقتا فقط. ومع ذلك، إذا كان قد تم تشخيصك بالفعل كمريض ضغط مرتفع، أو كنت من المصابين بأمراض القلب، فينبغي تجنب الجلوس بهذه الوضعية لفترات طويلة من الوقت.تقاطع الساقين قد يسبب آلاما أسفل الظهربخلاف رفع معدل ضغط الدم عن النطاق الطبيعي، يمكن أن تؤدي وضعية تقاطع الساقين أثناء الجلوس إلى المعاناة من آلام أسفل الظهر. الجلوس بهذه الوضعية، خاصة عند وضع ساق فوق الركبة، لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى دوران الحوض وميله، مما قد يؤدي، مع مرور الوقت، إلى اختلال محاذاة العمود الفقري، ويسبب ألما في أسفل الظهر.وبشكل عام، عندما تكون وضعية الجسم، أثناء الوقوف أو الجلوس، غير صحيحة، فإن العضلات تتضرر، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالألم والتيبس.ما طريقة الجلوس الصحيحة؟حاول تجنب الجلوس في أي وضعية لفترات طويلة، لأن ذلك يؤدي إلى توتر العضلات والشعور بعدم الراحة والتعب. لمنع حدوث هذا، احرص على النهوض والتمدد والمشي لبضع دقائق على الأقل كل ساعة.أيضا، هناك بعض النصائح التي تمكنك من الجلوس بشكل صحيح بدون مشكلات صحية، منها:اجلس بوضع مستقيم واحرص على استرخاء كتفيك من دون أن تحني ظهرك.اختر ارتفاعا مناسبا للكرسي يتيح لقدميك أن تظلا مستويتين على الأرض، وتجنب وضع ساق فوق الأخرى.اجلس على الكرسي بطريقة تجعل ظهر الكرسي يدعم عمودك الفقري.انتبه لوضعية رأسك، فلا تدع رأسك وذقنك يتقدمان على كتفيك، وحافظ على محاذاة أذنيك فوق كتفيك.إذا كنت تستخدم شاشة كمبيوتر، فعليك أن تضعها في مستوى عينيك لمنع انحناء رقبتك للأمام أو للخلف.

mradioiraq
متحور كورونا الجديد نيمبوس شديد العدوى والعلماء يحذرون ارتفاع الإصابات في بريطانيا بنسبة %97

أفاد العلماء بأن متحوراً جديداً شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس.وحذر علماء بريطانيون من أن متحور "نيمبوس" قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم.ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.وأبانت بيانات من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنه تم اكتشاف 13 حالة من متحور " نيمبوس "، المعروف علميا باسم N.B.1.8.1، في إنجلترا حتى الآن، وقد تم إرسال 25 عينة من هذا المتحور إلى قاعدة بيانات دولية لكوفيد منذ نهاية مارس.ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع بالنسبة لمدى انتشار المتحور، نظراً لتقليل حجم الفحوص بشكل كبير مقارنة بذروة الجائحة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل.ولا تزال الإصابة بالفيروس قد تكون قاتلة للفئات الأكثر عرضة للخطر.وكان كوفيد عاملاً في وفاة أكثر من 300 شخص في إنجلترا خلال مايو الماضي، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية.ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر.وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ "متحور تحت المراقبة".ويعني ذلك أن منظمة الصحة العالمية تتابع الفيروس من كثب، وترصد علامات قد تشير إلى أنه قد يشكل تهديداً كبيراً للجمهور، ما قد يدفعها لترقيته إلى متحور يثير القلق.وقال الخبراء: إن اللقاحات الحالية ضد كوفيد، التي أعيد صياغتها لمكافحة سلالات أوميكرون المتفرعة، ليس من المتوقع أن تظل فعالة ضد متحور نيمبوس.ولا تبدو أعراض متحور نيمبوس مختلفة عن الأعراض المعروفة لسلالات كوفيد الأخرى، والتي تشمل التعب، والحمى، وألم العضلات، والتهاب الحلق.وكشفت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) المتعلقة بفحوص كوفيد حتى الأول من يونيو أن 6.1% من الأشخاص الذين خضعوا للفحص خلال ذلك الأسبوع كانوا إيجابيين للفيروس، وهو أعلى رقم لعام 2025 حتى الآن.ويمثل ذلك، زيادة بنسبة 7% عن رقم الأسبوع الماضي، وارتفاعاً بنسبة 97% مقارنة بما تم تسجيله في بداية مارس.ماذا نعرف عن نيمبوس؟وصرح لورنس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة ورك قائلا: "إن متحور نيمبوس لديه القدرة على دفع موجة من الإصابات مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد التجمعات الاجتماعية".وأردف في مقابلة مع صحيفة The i Paper: "من المرجح أن نشهد ارتفاعاً في الإصابات خلال الشهرين القادمين، وربما في أواخر هذا الشهر أو في يوليو، لكن من الصعب التنبؤ بمستوى هذه الموجة من الإصابات".واعتبر أن مناعة السكان، سواء من التطعيم أو من الإصابات السابقة، تتراجع، وبخلاف الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا، يستمر فيروس كوفيد في الانتشار في الطقس الحار والرطب.ولفت إلى أن الدراسات المخبرية توضح أن متحور نيمبوس قادر على إصابة الخلايا البشرية بكفاءة أكبر من السلالات السابقة، وقد يمتلك قدرة متزايدة على التهرب من جهاز المناعة، ما يجعله أكثر احتمالاً لانتشار الإصابات.ولا يوجد حالياً دليل على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أشد أو وفاة أكثر مقارنة بالسلالات السابقة.

mradioiraq
اجعلي القهوة رفيقتك وتجنبي مشروبات الكولا

أشارت دراسة علمية حديثة، أعدّها باحثون من جامعات "هارفارد" و"تافتس" و"تورنتو"، إلى أن تناول القهوة بانتظام قد يُسهم في تقدم النساء في السن بطريقة أكثر صحة، في حين أن استهلاك مشروبات الكولا قد يؤدي إلى نتائج معاكسة تماما.وقدمت نتائج الدراسة ضمن فعاليات مؤتمر التغذية السنوي "نيوتريشين 2025" الذي انعقد في مدينة أورلاندو حيث أوضح الباحثون أنهم رصدوا ارتباطا معتدلا وإيجابيا بين تناول القهوة بانتظام في منتصف العمر والشيخوخة الصحية لدى النساء.وأكد الفريق البحثي أن هذه الفوائد لا تشمل جميع المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ إذ بيّنت نتائج المتابعة أن استهلاك كميات أكبر من مشروبات الكولا كان مرتبطا بانخفاض ملحوظ في احتمال التقدم في العمر بصحة جيدة، وذلك بعد تحليل بيانات نحو 50 ألف امرأة تم تتبع أنماط استهلاك الكافيين لديهن على مدى 30 عاما.وأوضح الباحثون أن كوب القهوة الصباحي لا يكتفي بتنشيط الجسم فحسب، بل يبدو أنه يسهم أيضا في الحفاظ على القدرات الذهنية، واللياقة البدنية، والصحة النفسية مع التقدم في السن. ومع ذلك، لفتوا إلى أن هذه الفوائد لم تُلاحظ مع استهلاك الشاي أو القهوة المنزوعة الكافيين، مما يشير إلى أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تحديدا قد تكون ذات تأثير خاص.الباحثة التي تمثل كلا من كلية "تي. إتش. تشان" للصحة العامة بجامعة "هارفارد" وجامعة "تورنتو"، قالت "يبدو أن القهوة تدعم بشكل فريد بعض المسارات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة، والتي تحافظ على الأداء الذهني والبدني". لكنها في الوقت ذاته حذّرت من المبالغة في تقدير أثر القهوة وحدها، مؤكدة أن "الفوائد تظل محدودة إذا لم تقترن بتبنّي نمط حياة صحي متكامل".وقد استخدم الباحثون استبيانات علمية متخصصة لرصد استهلاك الكافيين وتقييمه، شملت مجموعة متنوعة من المشروبات، مثل القهوة بأنواعها، والشاي، ومشروبات الكولا، بما فيها القهوة المنزوعة الكافيين. وعولجت النتائج إحصائيا بعد ضبطها لمجموعة من العوامل المؤثرة مثل العمر، ومؤشر كتلة الجسم، ومستوى النشاط البدني، والتعليم، والتدخين، واستهلاك الكحول، والمغذيات الغذائية الأخرى.وتأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة من الأبحاث نُشرت في عامي 2023 و2024، وكانت قد أظهرت أن تناول قهوة الإسبريسو قد يُقلل من خطر التدهور المعرفي، في حين أن الاستهلاك المعتدل للقهوة بشكل عام قد يُسهم في خفض احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية ومرض السكري.

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
ثورة علمية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

قد يمثل اكتشاف علمي جديد في كلية الصحة بجامعة يورك في كندا، بدايةً لعصر جديد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب نحو 1% من سكان العالم. وقد تمكّن الباحثون من تحديد طفرة في بروتين يُسمى «TRAF1» الذي يُنظم الاستجابة الالتهابية، ما يُمكن أن يُؤدي إلى تطوير أدوية جديدة وأكثر فعالية في علاج هذا المرض المُنهك.التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة صحية تؤدي إلى تصلب وتورم وألم مزمن في المفاصل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم عن طريق الخطأ. وفي حال عدم السيطرة عليه، يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في المفاصل والغضاريف والعظام. العلاجات الحالية تشمل أدوية تثبط الجهاز المناعي مثل الستيرويدات والمستحضرات البيولوجية، لكن لها آثار جانبية عديدة وقد تفقد فعاليتها مع مرور الوقت.وفي دراسة نشرتها مجلة «Journal of Autoimmunity» في مارس 2025، قاد الأستاذ المشارك علي عبد الساتر، رئيس قسم أبحاث علم الحركة في جامعة يورك، فريقًا بحثيًا استخدم تقنية تعديل الجينات لدراسة دور بروتين «TRAF1». وقد اكتشف الفريق أن طفرة في موقع الفالين 196 (V196) في هذا البروتين يمكن أن تقلل الالتهاب بشكل ملحوظ لدى الفئران. هذه الطفرة تعطل تفاعلًا جزيئيًا هامًا للحفاظ على استجابة الجهاز المناعي المفرطة، ما يُوقف التفاعل الذي يؤدي إلى الالتهاب.وأكد عبد الساتر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى، وأن العلاجات الحالية ليست فعالة بما فيه الكفاية، ما يجعل البحث عن خيارات جديدة أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح أن بروتين «TRAF1» له دور مزدوج في تنظيم الجهاز المناعي: في بعض الحالات يُحفز الاستجابة الالتهابية، وفي حالات أخرى يُوقفها. هذا التعقيد جعل من هذا البروتين هدفًا صعبًا في الأبحاث العلاجية. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير حول تأثير الطفرة على تفاعل «TRAF1» مع بروتينات أخرى يفتح الطريق لفهم أعمق حول كيفية تعديل المسارات المناعية بدقة أكبر.في حال تطبيق هذه النتائج على البشر بنجاح، فإن الأدوية المستقبلية المستندة إلى هذا الاكتشاف قد تُقدّم علاجًا أكثر فعالية وأقل ضررًا لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يقلل من الاعتماد على العلاجات المناعية الشاملة ويحد من الآثار الجانبية الخطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يمتد هذا النهج العلاجي ليشمل أمراضًا التهابية أخرى، مما يعزز الآفاق العلاجية لأمراض تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لتنظيم الجهاز المناعي وفتح آفاق جديدة لتطوير علاجات دقيقة، ويعد مثالًا على الدور الكبير الذي تلعبه الأبحاث الجينية في تقدم الطب الحديث. ومع تطور هذه الأبحاث، قد يصبح بإمكان مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي قريبًا الحصول على علاج يستهدف جذور المرض بشكل أكثر فعالية.هذا الاكتشاف يعطي الأمل لـ 18 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض، الذين يواجهون الألم والإعاقة بشكل يومي، بأن المستقبل قد يحمل لهم علاجات أكثر فاعلية وأقل تأثيرًا جانبيًا، ويعد بفرص جديدة في مجال علاج الأمراض المزمنة.

mradioiraq
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

يَلعَبُ الذكاءُ الاصطناعيُّ دورًا متزايدًا في المجالِ الطبيّ، إذ يُحسِّنُ الرعايةَ الصحيةَ ويجعلُها أكثرَ كفاءةً، كما يُطوِّرُ تجاربَ المرضى وموظفي الرعاية. وقد أصبح اليوم في الأسواق أكثرُ من 600 جهازٍ طبيٍّ مدعومٍ بالذكاء الاصطناعيّ.وأكّد الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مستشفى سيدارز-سيناء بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُحدِثُ ثورةً في أساليبِ التشخيص والعلاج وإدارة المرضى". فالذكاءُ الاصطناعيُّ يدعمُ مقدمي الرعاية بزيادةِ الكفاءةِ التشغيلية، وفرزِ المرضى بدقةٍ، وتوثيقِ البيانات بما يتوافقُ مع متطلباتِ شركاتِ التأمين.ومع أنّ الذكاء الاصطناعي يُسهّلُ التشخيصَ عبر تحليل كمياتٍ ضخمةٍ من البيانات والصورِ الطبية، فإن الأطباءَ يبقون في مركز العمليةِ الطبية، كما شدد الدكتور جوناثان وينر، الذي قال: "الطبيب هو من يفحص، ويشخّص، ويضع خطةَ العلاج".وتُظهرُ الدراساتُ أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحسين معدلاتِ اكتشاف السلائل أثناء تنظير القولون بدقةٍ تتفوق أحيانًا على العين البشرية المدربة، كما يمكنهُ مراقبة العلاماتِ الحيويةِ للمرضى في الوقتِ الفعلي.مع ذلك، حذَّر الأطباءُ من ضرورةِ توخي الحذر، خصوصًا في الحالات البسيطة، مشيرين إلى أهميةِ عدم المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري.من جانبٍ آخر، تعملُ مشاريعٌ بحثيةٌ مثل تلك التي أُطلقت في جامعة ألبرتا في كندا عام 2024 على تطوير أدواتٍ ذكيةٍ لتخفيف العبء الإداري عن الأطباء وتحسين جودة الرعاية.وفي مجال التشخيص، أثبتت أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كفاءتها العالية، إذ باتت قادرةً على تفسير الأشعةِ السينية، والرنين المغناطيسي، والتصويرِ المقطعي بشكلٍ أدق وأسرع من البشر، لا سيما في اكتشافِ أمراضٍ نادرة.ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الدمج بين الإنسان والآلة هو ما يحقق أفضل النتائج، إذ تبقى الخبرةُ البشريةُ ضروريةً لفهم الحالاتِ وتعزيز التواصل الإنساني مع المرضى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاته بالكامل.

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology