صحة

mradioiraq
كيف تختار المسكن الأنسب لألمك

يسبب الشعور بالألم تدهورا في حياة الفرد، مما يدفعه للبحث عن أسرع وأقوى مسكن للألم الذي يشعر به، ولكنه سرعان ما يصطدم بعدم معرفته للمسكن الأنسب لحالته، فكيف يمكن أن يختار الشخص مسكن الألم المناسب، وماذا يفعل في حال استمر الألم؟يقول الخبراء إن الاختيار محصور في فئتين فقط من المسكنات التي تصرف دون الحاجة لوصفة طبية: الباراسيتامول (والذي يعرف أيضا باسم الأسيتامينوفين) ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (nonsteroidal anti-inflammatory drugs).قالت الدكتورة ماري لين ماكفيرسون، الأستاذة في كلية الصيدلة بجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن كلا منهما يعالج الألم بطريقته الخاصة. وأضافت أن الأنواع المختلفة من الألم لا تستجيب بشكل متساو لكلا الدواءين.أفادت الدكتورة كاثرين بيبرزاك، المديرة الطبية لمركز تخفيف الألم في المركز الطبي بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة، بأن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، التي تشمل إيبوبروفين، ونابروكسين، وأسبرين، تساعد في تخفيف الألم عن طريق الوصول إلى مواقع الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.وتُقلل هذه الأدوية أو تُثبط إنزيمين (يُطلق عليهما اسم "سي أو إكس-1″ (COX-1) و"سي أو إكس-2" (COX-2)) وأوضحت الدكتورة كاثرين أن هذا الإجراء يُعيق إنتاج البروستاغلاندينات، وهي مواد كيميائية تُسهم في التورم والالتهاب والألم.أما الباراسيتامول، فيُرسل إلى مستقبلات في الدماغ والحبل الشوكي، ولكن ما يفعله من هناك يبقى غامضا بعض الشيء. وقالت الدكتورة ماري: "لسنا متأكدين تماما من كيفية عمل هذا الدواء".وأضافت الدكتورة كاثرين أن إحدى النظريات هي أنه يُقلل أيضا من بعض إنزيمات "سي أو إكس". لكن الدكتورة ماري أضافت أن الباراسيتامول لا يستهدف الالتهاب مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.يمكن للباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية تخفيف أنواع مختلفة من الألم. ولكن لكل منهما إيجابيات وسلبيات. وتُعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأفضل في علاج الألم المرتبط بالالتهاب الذي يحدث في أي مكان في الجسم، سواء كان موضعيا في منطقة واحدة (كما هو الحال في الصداع النصفي، أو آلام الأسنان، أو إجهاد العضلات، أو الجروح) أو منتشرا في جميع أنحاء الجسم (كما هو الحال في ألم التهاب المفاصل).قالت الدكتورة كاثرين: "إذا كنت تعاني من احمرار، أو حرارة، أو تورم، أو كانت إصابة حادة، فمن المحتمل أن يكون هناك بعض الالتهاب، وأن ألمك مرشح جيد لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية".قال الدكتور ف. مايكل فيرانتي، مدير مركز إدارة الألم بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس في الولايات المتحدة: "جميع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعمل بشكل مشابه، لذا اختر النوع الأكثر فعالية لك".يتميز كل نوع من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بخاصية تجعله أفضل لحالة معينة، فمثلا يميل النابروكسين إلى تخفيف الألم لفترة أطول من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى (نحو 12 ساعة). من ناحية أخرى، يعمل الإيبوبروفين لمدة تتراوح من 4 إلى 6 ساعات.أفادت الدكتورة كاثرين بأن الباراسيتامول هو الأكثر فعالية في علاج الآلام الخفيفة غير الناتجة عن الالتهاب. وأضافت أنه يمكن أن يساعد في علاج آلام التهاب المفاصل الخفيفة أو صداع التوتر، على سبيل المثال، أو آلام الجسم المرتبطة بنزلات البرد. وأوضحت أنه أقل فائدة في علاج الصداع النصفي أو آلام الدورة الشهرية.وعلى عكس مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لا يعالج الباراسيتامول أعراض الالتهاب مثل التورم أو الاحمرار، كما أوضحت الدكتورة ماري، مما قد يتسبب في تأخر شفاء الجسم. وأضاف الدكتور فيرانتي أن كلا النوعين من الأدوية يمكن أن يساعد في خفض درجة الحرارة.استخدمها بأمانما لم يُوصِ طبيبك بخلاف ذلك، يُفضّل اتباع إرشادات الجرعات الخاصة بالمنتج، وفقا للدكتور فيرانتي. وأوضح أن الجرعة اليومية للبالغين لا تتجاوز عادة 3 آلاف مليغرام من الباراسيتامول، وما يصل إلى 1200 مليغرام يوميا للإيبوبروفين، و660 مليغراما للنابروكسين، و4 آلاف مليغرام للأسبرين.يمكن تناول الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية معا، إما في نفس الوقت أو بالتناوب على مدار اليوم. وأوضحت الدكتورة كاثرين أن هذا يُتيح لك الاستفادة من كلتا الآليتين، نظرا لاختلاف آلية عمل كل منهما في تسكين الألم، خاصة إذا لم تكن النتائج من استخدام أحدهما بمفرده. ولكن تجنّب القيام بذلك مع فئات مُحددة من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل خلط الإيبوبروفين مع النابروكسين).قال الدكتور فيرانتي إن الإفراط في تناوله بكميات كبيرة أو لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء المزمن، والغثيان، والقرحة، أو مشاكل الكلى. وأضافت الدكتورة ماري أنه يزيد أيضا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم.وقالت الدكتورة ماري إنه يجب على بعض الأشخاص -مثل الحوامل أو المرضعات، أو من يتناولون مميعات الدم، أو من لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى أو الكبد أو القلب- تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (أو على الأقل استشارة الطبيب أولا).وأشارت الدكتورة كاثرين إلى أن الباراسيتامول يسبب آثارا جانبية أقل. وقد تشمل الآثار الجانبية البسيطة طفحا جلديا، أو غثيانا، أو إمساكا. لكن الدكتورة ماري قالت إن الباراسيتامول يمكن أن يكون ساما للكبد عند تناوله بجرعات عالية، لذا على المريض تجنبه إذا كان لديه تاريخ من أمراض الكبد.وفي حال استمرت الحاجة لاستخدام هذه الأدوية لأكثر من بضعة أيام، فيجب استشارة الطبيب الذي قد يصف أدوية أقوى بوصفة طبية أو مسكنات أخرى للألم. ويمكن للطبيب أو الصيدلاني أن يساعدا في اختيار مسكن الألم المناسب إن احتار المريض في أمره.

mradioiraq
فوائد الفواكه المجففة

تُعدّ الفواكه المجففة خيارًا رائعًا كوجبة خفيفة صحية وسهلة التحضير، فهي غنية بالعناصر الغذائية، وخاصة الألياف، التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، ودعم وظائف القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم.كما أنها تحتوي على تركيز عالٍ من الفيتامينات والمعادن مقارنةً بالفواكه الطازجة، مما يجعلها طريقة ممتازة للحصول على دفعة غذائية قوية.لكن، من المهم تناولها باعتدال، لأنها بطبيعتها تحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات والسعرات الحرارية، خاصة إذا كانت محلاة. عند شرائك للفواكه المجففة، تأكّد من اختيار الأنواع الخالية من السكر المضاف أو المواد الحافظة.1. تعزيز الهيموغلوبين ومحاربة فقر الدمتحتوي الفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش على الحديد وحمض الفوليك وفيتامين C، وهي عناصر مهمة في تكوين خلايا الدم الحمراء ومكافحة الأنيميا (فقر الدم).كما تعتبر خيارًا ممتازًا لتعزيز الطاقة، خاصةً لمن يعانون من ضعف في نسبة الحديد.2. الوقاية من السرطانتشير الدراسات إلى أن تناول الفواكه المجففة بانتظام، مثل المشمش المجفف، قد يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان المبيض وسرطان القولون، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والألياف.3. دعم صحة العظامالفواكه المجففة تحتوي على معادن مهمة مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، التي تلعب دورًا كبيرًا في تقوية العظام.مثلًا، المشمش المجفف مصدر جيد للكالسيوم، والبرقوق المجفف غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد في منع هشاشة العظام وتقوية الهيكل العظمي.4. المساعدة في فقدان الوزنبفضل محتواها العالي من الألياف، تساعد الفواكه المجففة على الشعور بالشبع والامتلاء، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي يدعم خطط فقدان الوزن بشكل طبيعي وآمن.5. تحسين الذاكرة ووظائف الدماغتحتوي بعض الفواكه المجففة مثل الزبيب والتين والمشمش على مضادات أكسدة وأحماض دهنية مفيدة (مثل أوميغا 3) التي تدعم صحة الدماغ، وتحسّن التركيز، وتقلّل من خطر التدهور المعرفي.6. تعزيز صحة البشرةالفيتامينات A وC، ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه المجففة، تساهم في تجديد خلايا البشرة، وتحسين ملمسها، وتقليل التهاباتها، مما يجعلها أكثر نعومة ونضارة.7. دعم نمو الشعر وصحتهبعض الفواكه المجففة، كالمشمش، غنية بـ البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A، وهو عنصر أساسي للحفاظ على بصيلات شعر قوية وتقليل التهيّج والالتهاب في فروة الرأس.إذا كنت تبحث عن وجبة خفيفة مفيدة وغنية، فاجعل الفواكه المجففة جزءًا من نظامك الغذائي. فهي مصدر ممتاز لـ:الأليافمضادات الأكسدةالحديد والكالسيومفيتامينات A وCأحماض أوميغا 3لكن تذكّر دائمًا: الاعتدال هو المفتاح. تناول حفنة صغيرة يوميًا تكفي للحصول على فوائدها دون الإفراط في السكر أو السعرات.

mradioiraq
هل النظام الغذائي يؤثر على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال

يُعاني الكثير من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من صعوبة في التركيز، وفرط في النشاط، وتقلّبات مزاجية. ورغم أن السبب الرئيسي لهذا الاضطراب ما زال غير معروف تمامًا، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النظام الغذائي قد يُساهم في تخفيف الأعراض أو زيادتها.هل للطعام دور في تحفيز أعراض ADHD؟نعم، تشير الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة قد تُفاقم أعراض الاضطراب، مثل القلق وفرط الحركة وضعف الانتباه، بينما اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد الدماغ على العمل بشكل أفضل. ولكن من المهم أن نعرف أن الاحتياجات الغذائية تختلف من طفل لآخر، لذا يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.❌ أطعمة يُفضل تجنّبها:1. السكر الزائد والحلوياتالسكر لا يقدّم قيمة غذائية حقيقية، وقد يؤدي الإفراط فيه إلى مشاكل مثل السمنة، ومرض السكري، واضطرابات التركيز. أمثلة:العصائر المعلبةالحلوى والمخبوزاتالوجبات الخفيفة الصناعية2. الكربوهيدرات البسيطةهذه الكربوهيدرات تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في السكر بالدم. تشمل:الخبز الأبيضالأرز الأبيضالمعكرونة المصنّعةالحلويات السكرية3. الدهون غير الصحيةالدهون المشبعة والمقلية تؤثر سلبًا على صحة القلب والمخ. يُنصح بتجنب:الأطعمة المقليةالوجبات السريعةاللحوم المصنعة4. مسبّبات الحساسيةبعض الأطفال يعانون من حساسية لأنواع محددة من الطعام قد تزيد من أعراض الاضطراب، مثل:الحليب ومشتقاتهالشوكولاتةالمكسراتالصويا والقمح5. أنواع معينة من الأسماكالأسماك الغنية بالزئبق مثل الماكريل وسمك أبو سيف يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي مع مرور الوقت.6. الكافيينيجب تجنب أي منتجات تحتوي على الكافيين، ومنها:المشروبات الغازيةالشاي والقهوةالشوكولاتة الداكنة✅ أطعمة يُنصح بها:1. البيضمصدر ممتاز للبروتين، يساعد على تحسين التركيز، وقد يُساهم في تعزيز فعالية الأدوية الخاصة باضطراب فرط الحركة.2. الفواكه والخضرواتغنية بالألياف والفيتامينات، وتساعد على تحسين النوم والتركيز. أمثلة:البرتقالالتفاحالكمثرىالبطاطسالقرع نصيحة: شاركي أطفالك الوجبات وشجعيهم على تقليدك في تناول الخضار والفواكه.3. الحليب ومنتجات الألبانالكالسيوم عنصر ضروري لصحة الأعصاب والنمو السليم. يمكن تقديم:الحليبالزباديالجبنالنظام الغذائي ليس علاجًا مباشرًا لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكنه عنصر مساعد مهم في التحكم بالأعراض.احرصي على اختيار الأطعمة الصحية لطفلك، وابتعدي عن المسبّبات المعروفة قدر الإمكان، ولا تنسي دائمًا استشارة الطبيب المتابع لحالة طفلك لتحديد ما يناسبه شخصيًا.

mradioiraq
هل تموت البكتيريا في المجمد إليك الحقيقة العلمية

يتساءل الكثيرون: هل تموت البكتيريا عند تجميد الطعام؟الإجابة المختصرة والواضحة: لا، البكتيريا لا تموت بالتجميد، لكنها تدخل في حالة سكون مؤقت.عند وضع الطعام في المجمد (الفريزر) بدرجة حرارة 0 مئوية أو أقل، تتوقف البكتيريا عن النشاط والتكاثر بسبب البرودة الشديدة. ولكن هذا لا يعني أنها اختفت أو ماتت، بل إنها ببساطة أصبحت غير نشطة، ويمكنها أن تعود للنشاط مجددًا بمجرد ذوبان الثلج وعودة درجة الحرارة إلى الدفء.ماذا يقول الخبراء؟بحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ومراكز مكافحة الأمراض (CDC)، فإن التجميد لا يؤدي إلى قتل جميع أنواع البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.التجميد يُعتبر وسيلة فعّالة لحفظ الطعام وإبطاء نشاط البكتيريا، لكنه ليس وسيلة تعقيم أو تطهير.لماذا لا تموت البكتيريا في الفريزر؟بعض أنواع البكتيريا مقاومة للغاية، وتمتلك آليات تساعدها على البقاء في الظروف القاسية.على سبيل المثال، هناك بكتيريا تُشكّل "أبواغًا" تستطيع مقاومة التجميد. هذه الأبواغ تظل غير نشطة أثناء التجميد، لكنها تنشط بسرعة بعد إذابة الجليد إذا توفرت الظروف المناسبة من حرارة ورطوبة.هل التجميد آمن لحفظ الطعام؟نعم، التجميد طريقة آمنة وفعالة لإبطاء نمو البكتيريا وحفظ الطعام لفترات أطول، بشرط اتباع الإرشادات الصحيحة، مثل:تجميد الطعام وهو طازج قدر الإمكان.تخزين الطعام في عبوات مخصصة للتجميد ومحكمة الإغلاق.تسجيل تاريخ التجميد على العبوة.عدم إعادة تجميد الطعام بعد إذابته.إذابة الطعام في الثلاجة أو الميكروويف، وليس في درجة حرارة الغرفة.طهي الطعام بعد التذويب جيدًا على درجات حرارة تتجاوز 75 درجة مئوية.خلاصة القولالتجميد يُعد وسيلة ممتازة لحفظ الطعام وتقليل خطر التلوث البكتيري، لكنه لا يقضي على البكتيريا بشكل نهائي.لضمان سلامة الغذاء، يجب التعامل مع الطعام المجمد بحذر ووعي، والالتزام بخطوات التخزين والتذويب والطهي الصحيحة.حافظ على نظافة طعامك، واتبع ممارسات السلامة الغذائية دائمًا لضمان صحة أفضل لك ولعائلتك. 

mradioiraq
سموثي الفواكه المجمدة

يعتبر السموثي من المشروبات الصيفية الباردة التي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص للتخفيف من حدة الإحساس بالحر، ويمكن تطبيقه بالفواكه المفضلة لكل شخص، لذا جئنا إليكِ بطريقة عمل سموثي الفواكه المجمدة خطوة بخطوةمقادير سموثي الفواكه المجمدةحبة من الموز المجمد والمقطع.كوبان من الفراولة المجمدة.كوب من الحليب السائل البارد.نصف كوب من الزبادي.نصف كوب من عصير البرتقال.3 ملاعق كبيرة من العسلطريقة تطبيق السموثيضعي الموز والفراولة المجمدة والزبادي والعسل والحليب وعصير البرتقال في وعاء الخلاط الكهربائيامزجي المكونات جيداً حتى يصبح الخليط ناعماً وسميكاً، يمكنك إضافة القليل من الحليب إذا لزم الأمر.اسكبي السموثي في أكواب التقديم وقدميه بارداً.

mradioiraq
أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

ما زال مرض الزهايمر يشكل لغزاً كبيراً، وما زالت الدراسات تُجرى إلى اليوم للوقوف على أسبابه وكيفية الوقاية منه واكتشاف الطرق الأمثل لعلاجه والتي لم يتم التوصل لها إلى اليوم، فيمكن حالياً التخفيف من أعراضه وإبطاء تقدّمه لا أكثر.ومن خلال الدراسات والأبحاث التي أجريت على المرض تمكن الأطباء والعلماء من اكتشاف بعض الممارسات والأنشطة التي من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بمرض الخرف إلى النصف، وذلك بحسب ما كتبت الصحفية أنيكا يوناس في مجلة فوكوس الألمانية.للوقاية من مرض الزهايمر لا بد من الانتباه إلى نوعية الأطعمة التي تتناولها، وخفض مستوى الكوليسترول الضار LDL الموجود في اللحوم المصنعة والوجبات السريعة والأطعمة السكرية على وجه التحديد.فأظهرت الأبحاث أن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم يساهم في تطور مرض الخرف، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.ويجب الانتباه إلى أمراض الغدة الدرقية، فارتفاع مستوى الكوليسترول الضارّ في الدم قد يحدث بسبب قصور الغدة الدرقية.تعلّم حتى آخر يوم من حياتكذكرت أنيكا جوناس في مقالها أن الاستمرار في التعلّم يقي من الإصابة بمرض الزهايمر والأمراض المشابهة له، ويظهر هذا واضحاً لدى الأشخاص ذوي المستوى التعليمي المنخفض، فأثناء تدريب الذاكرة على القراءة أو إجراء عمليات حسابية على المدى الطويل يساهم في تشكيل مشابك عصبية جديدة في الدماغ، والتي تأخذ بدورها وظائف المشابك التالفه الإقلاع عن التدخينالتدخين مسبب للكثير من الأمراض، بالإضافة إلى أنه عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر، وأثبتت الدراسات أن المدخنين لأكثر من عشرين عاماً معرضون لخطر الإصابة بالخرف أكثر بمرتين من غير المدخنين.تتسبب المكونات الموجودة في الدخان بتصلب الشرايين، والشرايين والأوعية المسدودة غير قادرة على إمداد الأنسجة بالدم والأكسجين، مما يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية.كما أن للتدخين أثر سلبي على عملية التمثيل الغذائي في الدماغ بأكمله، ولهذا فإن الإقلاع عن التدخين سيقلل من هذه المخاطر على دماغك.علاج الاكتئابعلاج مشاكل الاكتئاب والقلق والتوتر ضروري ليس فقط من أجل عيش حياة نفسية صحية، وإنما من أجل تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، فأثبتت الدراسات أن الضغوط النفسية تؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، كما أن الأعراض المرتبطة بالاكتئاب مثل اضطرابات النوم تساهم في الإصابة بالخرف، بحسب مجلة فوكوس الألمانية.عدم الحصول على ساعات نوم كافية يعزز من تراكم النفايات السامة في الدماغ، في حين أن النوم الجيد يدعم صحة الدماغ ويعزز من عملية تجديد خلاياه.الاختلاط بالآخرينتبيّن أن الأشخاص الذين يعيشون في وحدة وعزلة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، ويعود السبب في ذلك إلى تركيبة الدماغ، فوظائف الدماغ تعمل بشكل أفضل عند التواصل مع الآخرين، فالحديث مع الناس والتواصل والتعرّض لمواقف اجتماعية عديدة خلال اليوم يحفز عمل الدماغ، وتجديد خلاياه.يُنصح بتعلّم لغة جديدة للوقاية من الزهايمر، فتعلم اللغات هو الأفضل لتشكيل مشابك عصبية جديدة، ومع ذلك يمكن أيضاً تعلّم الموسيقى أو الرقص أو لعب ألعاب الذاكرة والقراءة.

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
ثورة علمية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

قد يمثل اكتشاف علمي جديد في كلية الصحة بجامعة يورك في كندا، بدايةً لعصر جديد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب نحو 1% من سكان العالم. وقد تمكّن الباحثون من تحديد طفرة في بروتين يُسمى «TRAF1» الذي يُنظم الاستجابة الالتهابية، ما يُمكن أن يُؤدي إلى تطوير أدوية جديدة وأكثر فعالية في علاج هذا المرض المُنهك.التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة صحية تؤدي إلى تصلب وتورم وألم مزمن في المفاصل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم عن طريق الخطأ. وفي حال عدم السيطرة عليه، يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في المفاصل والغضاريف والعظام. العلاجات الحالية تشمل أدوية تثبط الجهاز المناعي مثل الستيرويدات والمستحضرات البيولوجية، لكن لها آثار جانبية عديدة وقد تفقد فعاليتها مع مرور الوقت.وفي دراسة نشرتها مجلة «Journal of Autoimmunity» في مارس 2025، قاد الأستاذ المشارك علي عبد الساتر، رئيس قسم أبحاث علم الحركة في جامعة يورك، فريقًا بحثيًا استخدم تقنية تعديل الجينات لدراسة دور بروتين «TRAF1». وقد اكتشف الفريق أن طفرة في موقع الفالين 196 (V196) في هذا البروتين يمكن أن تقلل الالتهاب بشكل ملحوظ لدى الفئران. هذه الطفرة تعطل تفاعلًا جزيئيًا هامًا للحفاظ على استجابة الجهاز المناعي المفرطة، ما يُوقف التفاعل الذي يؤدي إلى الالتهاب.وأكد عبد الساتر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى، وأن العلاجات الحالية ليست فعالة بما فيه الكفاية، ما يجعل البحث عن خيارات جديدة أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح أن بروتين «TRAF1» له دور مزدوج في تنظيم الجهاز المناعي: في بعض الحالات يُحفز الاستجابة الالتهابية، وفي حالات أخرى يُوقفها. هذا التعقيد جعل من هذا البروتين هدفًا صعبًا في الأبحاث العلاجية. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير حول تأثير الطفرة على تفاعل «TRAF1» مع بروتينات أخرى يفتح الطريق لفهم أعمق حول كيفية تعديل المسارات المناعية بدقة أكبر.في حال تطبيق هذه النتائج على البشر بنجاح، فإن الأدوية المستقبلية المستندة إلى هذا الاكتشاف قد تُقدّم علاجًا أكثر فعالية وأقل ضررًا لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يقلل من الاعتماد على العلاجات المناعية الشاملة ويحد من الآثار الجانبية الخطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يمتد هذا النهج العلاجي ليشمل أمراضًا التهابية أخرى، مما يعزز الآفاق العلاجية لأمراض تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لتنظيم الجهاز المناعي وفتح آفاق جديدة لتطوير علاجات دقيقة، ويعد مثالًا على الدور الكبير الذي تلعبه الأبحاث الجينية في تقدم الطب الحديث. ومع تطور هذه الأبحاث، قد يصبح بإمكان مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي قريبًا الحصول على علاج يستهدف جذور المرض بشكل أكثر فعالية.هذا الاكتشاف يعطي الأمل لـ 18 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض، الذين يواجهون الألم والإعاقة بشكل يومي، بأن المستقبل قد يحمل لهم علاجات أكثر فاعلية وأقل تأثيرًا جانبيًا، ويعد بفرص جديدة في مجال علاج الأمراض المزمنة.

mradioiraq
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

يَلعَبُ الذكاءُ الاصطناعيُّ دورًا متزايدًا في المجالِ الطبيّ، إذ يُحسِّنُ الرعايةَ الصحيةَ ويجعلُها أكثرَ كفاءةً، كما يُطوِّرُ تجاربَ المرضى وموظفي الرعاية. وقد أصبح اليوم في الأسواق أكثرُ من 600 جهازٍ طبيٍّ مدعومٍ بالذكاء الاصطناعيّ.وأكّد الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مستشفى سيدارز-سيناء بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُحدِثُ ثورةً في أساليبِ التشخيص والعلاج وإدارة المرضى". فالذكاءُ الاصطناعيُّ يدعمُ مقدمي الرعاية بزيادةِ الكفاءةِ التشغيلية، وفرزِ المرضى بدقةٍ، وتوثيقِ البيانات بما يتوافقُ مع متطلباتِ شركاتِ التأمين.ومع أنّ الذكاء الاصطناعي يُسهّلُ التشخيصَ عبر تحليل كمياتٍ ضخمةٍ من البيانات والصورِ الطبية، فإن الأطباءَ يبقون في مركز العمليةِ الطبية، كما شدد الدكتور جوناثان وينر، الذي قال: "الطبيب هو من يفحص، ويشخّص، ويضع خطةَ العلاج".وتُظهرُ الدراساتُ أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحسين معدلاتِ اكتشاف السلائل أثناء تنظير القولون بدقةٍ تتفوق أحيانًا على العين البشرية المدربة، كما يمكنهُ مراقبة العلاماتِ الحيويةِ للمرضى في الوقتِ الفعلي.مع ذلك، حذَّر الأطباءُ من ضرورةِ توخي الحذر، خصوصًا في الحالات البسيطة، مشيرين إلى أهميةِ عدم المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري.من جانبٍ آخر، تعملُ مشاريعٌ بحثيةٌ مثل تلك التي أُطلقت في جامعة ألبرتا في كندا عام 2024 على تطوير أدواتٍ ذكيةٍ لتخفيف العبء الإداري عن الأطباء وتحسين جودة الرعاية.وفي مجال التشخيص، أثبتت أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كفاءتها العالية، إذ باتت قادرةً على تفسير الأشعةِ السينية، والرنين المغناطيسي، والتصويرِ المقطعي بشكلٍ أدق وأسرع من البشر، لا سيما في اكتشافِ أمراضٍ نادرة.ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الدمج بين الإنسان والآلة هو ما يحقق أفضل النتائج، إذ تبقى الخبرةُ البشريةُ ضروريةً لفهم الحالاتِ وتعزيز التواصل الإنساني مع المرضى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاته بالكامل.

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology