صحة

mradioiraq
هل تموت البكتيريا في المجمد إليك الحقيقة العلمية

يتساءل الكثيرون: هل تموت البكتيريا عند تجميد الطعام؟الإجابة المختصرة والواضحة: لا، البكتيريا لا تموت بالتجميد، لكنها تدخل في حالة سكون مؤقت.عند وضع الطعام في المجمد (الفريزر) بدرجة حرارة 0 مئوية أو أقل، تتوقف البكتيريا عن النشاط والتكاثر بسبب البرودة الشديدة. ولكن هذا لا يعني أنها اختفت أو ماتت، بل إنها ببساطة أصبحت غير نشطة، ويمكنها أن تعود للنشاط مجددًا بمجرد ذوبان الثلج وعودة درجة الحرارة إلى الدفء.ماذا يقول الخبراء؟بحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ومراكز مكافحة الأمراض (CDC)، فإن التجميد لا يؤدي إلى قتل جميع أنواع البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.التجميد يُعتبر وسيلة فعّالة لحفظ الطعام وإبطاء نشاط البكتيريا، لكنه ليس وسيلة تعقيم أو تطهير.لماذا لا تموت البكتيريا في الفريزر؟بعض أنواع البكتيريا مقاومة للغاية، وتمتلك آليات تساعدها على البقاء في الظروف القاسية.على سبيل المثال، هناك بكتيريا تُشكّل "أبواغًا" تستطيع مقاومة التجميد. هذه الأبواغ تظل غير نشطة أثناء التجميد، لكنها تنشط بسرعة بعد إذابة الجليد إذا توفرت الظروف المناسبة من حرارة ورطوبة.هل التجميد آمن لحفظ الطعام؟نعم، التجميد طريقة آمنة وفعالة لإبطاء نمو البكتيريا وحفظ الطعام لفترات أطول، بشرط اتباع الإرشادات الصحيحة، مثل:تجميد الطعام وهو طازج قدر الإمكان.تخزين الطعام في عبوات مخصصة للتجميد ومحكمة الإغلاق.تسجيل تاريخ التجميد على العبوة.عدم إعادة تجميد الطعام بعد إذابته.إذابة الطعام في الثلاجة أو الميكروويف، وليس في درجة حرارة الغرفة.طهي الطعام بعد التذويب جيدًا على درجات حرارة تتجاوز 75 درجة مئوية.خلاصة القولالتجميد يُعد وسيلة ممتازة لحفظ الطعام وتقليل خطر التلوث البكتيري، لكنه لا يقضي على البكتيريا بشكل نهائي.لضمان سلامة الغذاء، يجب التعامل مع الطعام المجمد بحذر ووعي، والالتزام بخطوات التخزين والتذويب والطهي الصحيحة.حافظ على نظافة طعامك، واتبع ممارسات السلامة الغذائية دائمًا لضمان صحة أفضل لك ولعائلتك. 

mradioiraq
سموثي الفواكه المجمدة

يعتبر السموثي من المشروبات الصيفية الباردة التي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص للتخفيف من حدة الإحساس بالحر، ويمكن تطبيقه بالفواكه المفضلة لكل شخص، لذا جئنا إليكِ بطريقة عمل سموثي الفواكه المجمدة خطوة بخطوةمقادير سموثي الفواكه المجمدةحبة من الموز المجمد والمقطع.كوبان من الفراولة المجمدة.كوب من الحليب السائل البارد.نصف كوب من الزبادي.نصف كوب من عصير البرتقال.3 ملاعق كبيرة من العسلطريقة تطبيق السموثيضعي الموز والفراولة المجمدة والزبادي والعسل والحليب وعصير البرتقال في وعاء الخلاط الكهربائيامزجي المكونات جيداً حتى يصبح الخليط ناعماً وسميكاً، يمكنك إضافة القليل من الحليب إذا لزم الأمر.اسكبي السموثي في أكواب التقديم وقدميه بارداً.

mradioiraq
أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

ما زال مرض الزهايمر يشكل لغزاً كبيراً، وما زالت الدراسات تُجرى إلى اليوم للوقوف على أسبابه وكيفية الوقاية منه واكتشاف الطرق الأمثل لعلاجه والتي لم يتم التوصل لها إلى اليوم، فيمكن حالياً التخفيف من أعراضه وإبطاء تقدّمه لا أكثر.ومن خلال الدراسات والأبحاث التي أجريت على المرض تمكن الأطباء والعلماء من اكتشاف بعض الممارسات والأنشطة التي من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بمرض الخرف إلى النصف، وذلك بحسب ما كتبت الصحفية أنيكا يوناس في مجلة فوكوس الألمانية.للوقاية من مرض الزهايمر لا بد من الانتباه إلى نوعية الأطعمة التي تتناولها، وخفض مستوى الكوليسترول الضار LDL الموجود في اللحوم المصنعة والوجبات السريعة والأطعمة السكرية على وجه التحديد.فأظهرت الأبحاث أن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم يساهم في تطور مرض الخرف، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.ويجب الانتباه إلى أمراض الغدة الدرقية، فارتفاع مستوى الكوليسترول الضارّ في الدم قد يحدث بسبب قصور الغدة الدرقية.تعلّم حتى آخر يوم من حياتكذكرت أنيكا جوناس في مقالها أن الاستمرار في التعلّم يقي من الإصابة بمرض الزهايمر والأمراض المشابهة له، ويظهر هذا واضحاً لدى الأشخاص ذوي المستوى التعليمي المنخفض، فأثناء تدريب الذاكرة على القراءة أو إجراء عمليات حسابية على المدى الطويل يساهم في تشكيل مشابك عصبية جديدة في الدماغ، والتي تأخذ بدورها وظائف المشابك التالفه الإقلاع عن التدخينالتدخين مسبب للكثير من الأمراض، بالإضافة إلى أنه عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر، وأثبتت الدراسات أن المدخنين لأكثر من عشرين عاماً معرضون لخطر الإصابة بالخرف أكثر بمرتين من غير المدخنين.تتسبب المكونات الموجودة في الدخان بتصلب الشرايين، والشرايين والأوعية المسدودة غير قادرة على إمداد الأنسجة بالدم والأكسجين، مما يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية.كما أن للتدخين أثر سلبي على عملية التمثيل الغذائي في الدماغ بأكمله، ولهذا فإن الإقلاع عن التدخين سيقلل من هذه المخاطر على دماغك.علاج الاكتئابعلاج مشاكل الاكتئاب والقلق والتوتر ضروري ليس فقط من أجل عيش حياة نفسية صحية، وإنما من أجل تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، فأثبتت الدراسات أن الضغوط النفسية تؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، كما أن الأعراض المرتبطة بالاكتئاب مثل اضطرابات النوم تساهم في الإصابة بالخرف، بحسب مجلة فوكوس الألمانية.عدم الحصول على ساعات نوم كافية يعزز من تراكم النفايات السامة في الدماغ، في حين أن النوم الجيد يدعم صحة الدماغ ويعزز من عملية تجديد خلاياه.الاختلاط بالآخرينتبيّن أن الأشخاص الذين يعيشون في وحدة وعزلة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، ويعود السبب في ذلك إلى تركيبة الدماغ، فوظائف الدماغ تعمل بشكل أفضل عند التواصل مع الآخرين، فالحديث مع الناس والتواصل والتعرّض لمواقف اجتماعية عديدة خلال اليوم يحفز عمل الدماغ، وتجديد خلاياه.يُنصح بتعلّم لغة جديدة للوقاية من الزهايمر، فتعلم اللغات هو الأفضل لتشكيل مشابك عصبية جديدة، ومع ذلك يمكن أيضاً تعلّم الموسيقى أو الرقص أو لعب ألعاب الذاكرة والقراءة.

mradioiraq
حرقة المعدة أم نوبة قلبية

هل شعرت يوماً بحرقة في صدرك وتساءلت إن كانت مجرد "حرقة معدة" عابرة، أم نذير خطر حقيقي؟.. الحقيقة أن تشابه الأعراض بين حرقة المعدة والنوبة القلبية قد يكون قاتلاً إذا تم تجاهله.يؤكد الدكتور خوان كارلوس روزو، طبيب القلب في مستشفى "هيوستن ميثوديست"، أن كثيراً من الناس يخلطون بين الحالتين، لأن كليهما يسببان ألماً في الصدر، وقد يصاحبهما غثيان أو ضيق في التنفس. ويشير إلى أن بعض المصابين بنوبة قلبية لا يعانون من ألم الصدر التقليدي، بل تظهر عليهم أعراض أقل شيوعاً مثل التعب الشديد أو آلام الظهر، وهو ما قد يُربك حتى المرضى الأذكياء.وبحسب الأرقام الأميركية، فإن أكثر من 60 مليون شخص يعانون من حرقة المعدة شهرياً، في حين يُصاب أكثر من 800 ألف شخص سنوياً بنوبات قلبية، ما يجعل التفريق بينهما مهارة قد تنقذ الأرواح.تشابه مخيف.. لكن التفاصيل تكشف السببحرقة المعدة، وغالباً ما تكون ناتجة عن ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، تُسبب شعوراً حارقاً في الصدر، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء. وقد تترافق مع طعم مر في الفم، انتفاخ، تجشؤ، أو صعوبة في البلع. في المقابل، النوبة القلبية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى عضلة القلب، وغالباً ما تكون الأعراض أكثر شدة وتستمر لفترة أطول.ومن بين الفروقات الجوهرية التي يوضحها د. روزو:• ألم حرقة المعدة يقتصر غالباً على منطقة المريء، بينما يمتد ألم النوبة القلبية إلى الذراع أو الفك أو الظهر.• النوبة القلبية تسبب تعرقاً بارداً ودوخة، وهي أعراض لا تحدث عادةً في حالات الارتجاع.• الإحساس بحرقة واضح في المعدة، بينما توصف آلام القلب بأنها ضغط أو ثقل على الصدر.متى تذهب للطوارئ؟إذا شعرت بألم في الصدر مصحوب بتعرق بارد أو ضيق في التنفس أو غثيان مفاجئ، فلا تتردد في طلب الإسعاف فوراً. "من الأفضل أن يكون إنذاراً كاذباً على أن يكون تجاهلاً لنوبة قلبية حقيقية"، يقول الدكتور روزو.وعند الوصول إلى قسم الطوارئ، يخضع المريض لسلسلة من الفحوص الدقيقة، مثل تخطيط القلب (ECG)، وتحاليل الدم، وأحياناً تصوير القلب بالأشعة أو الأشعة المقطعية. وفي حال التأكد من النوبة، قد يخضع المصاب لتوسيع الشرايين أو عمليات جراحية عاجلة.الوقاية أفضل من العلاجويختم الدكتور روزو حديثه بالتأكيد على أهمية تعديل نمط الحياة للوقاية من النوبات القلبية، مثل الإقلاع عن التدخين، والتحكم في ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول.كما يوصي بالتعامل بجدية مع أي عرض غير معتاد في الصدر، وعدم الاستهانة بأي إشارات يرسلها الجسد.

mradioiraq
حب الشباب يرتبط بزيادة خطر اضطرابات الأكل لدى البالغين

كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من حب الشباب على الوجه هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل، نتيجة التأثير النفسي السلبي المرتبط بالمظهر الخارجي.وأوضحت الدراسة، التي أعدها فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأمريكية، أن حب الشباب يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق بشأن الشكل، مما يدفع البعض إلى اتباع سلوكيات غذائية مضطربة، مثل الامتناع الشديد عن الأكل أو الإفراط فيه.نشرت الدراسة في مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية، واعتمدت على تحليل بيانات نحو 7400 شخص بالغ يعانون من حب الشباب، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من هذه المشكلة.وبحسب النتائج، فإن الذين يعانون من حب الشباب كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل بمعدل 2.4 مرة مقارنة بغيرهم. حتى بعد احتساب العوامل النفسية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق، ظلت النسبة مرتفعة بنسبة 65%.وصرّح رئيس الفريق البحثي أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الانتباه إلى الصحة النفسية والغذائية لمرضى حب الشباب، وليس فقط علاج الجلد، داعيًا الأطباء إلى توفير رعاية شاملة لهؤلاء المرضى.كما أشار إلى أن المراهقين قد يكونون أكثر حساسية لهذه المشكلة، مؤكدًا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات النفسية والغذائية لحب الشباب على مختلف الفئات العمرية.

mradioiraq
الجوز يقلل الالتهابات ويحمي من سرطان القولون

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يُساهم بشكل فعّال في مكافحة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك بفضل مركبات طبيعية يحتوي عليها الجوز تُعرف باسم الإيلاجيتانينات.وبحسب ما نشره موقع "هايل براكسيس" الألماني نقلًا عن مجلة "أبحاث الوقاية من السرطان"، فإن هذه المركبات تتحوّل داخل الجسم – وتحديدًا عبر تفاعلها مع البكتيريا المعوية – إلى مادة تُدعى "يوروليثين أ"، التي تملك خصائص قوية مضادة للالتهابات وتُساعد في منع نمو الخلايا السرطانية.تفاصيل الدراسة:أجراها فريق من كلية الطب بجامعة كونيتيكت الأميركية.شملت 39 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم يُصنَّفون بأنهم معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون.طُلِب منهم أولًا الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالإيلاجيتانينات، ثم تناول الجوز يوميًا لمدة 3 أسابيع.أبرز النتائج:الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم كميات أعلى من اليوروليثين أ بعد تناول الجوز، سجلوا مستويات أقل من الالتهاب.لوحظ ارتفاع في بروتين PYY، المعروف بدوره في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.تصريحات الباحثين:قال الدكتور دانيال دبليو، المشرف على الدراسة:"الإيلاجيتانينات في الجوز تُعد من المصادر الغذائية الهامة ذات الخصائص المضادة للسرطان، وخاصة بعد تحويلها داخل الأمعاء إلى مادة فعالة ضد الالتهابات".وأكد أن تناول الجوز بانتظام يُعد خيارًا صحيًا وآمنًا، مع فوائد طويلة الأمد ومخاطر جانبية تكاد تكون معدومة.الخلاصة: مجرد حفنة من الجوز يوميًا قد تكون كافية لتقوية صحة الأمعاء، والوقاية من الأمراض الالتهابية والسرطانية، وخصوصًا سرطان القولون.

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
دراسة تحذر سيتي سكان تزيد من خطر الاصابة بالسرطان

أظهرت دراسة حديثة أنّ فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) قد تكون مسؤولة عن حالة سرطان واحدة من كل ٢٠ حالة، وفقًا لما نقلته صحيفة التلغراف.تشير الدراسة، الصادرة عن جامعة كاليفورنيا، إلى أن عمليات المسح المقطعي – التي تُجرى بالملايين سنويًا – قد تزيد من خطر الإصابة بسرطانات مثل الرئة والثدي، خصوصًا لدى الأطفال حيث ترتفع المخاطر عشرة أضعاف.حلل الباحثون بيانات ٩٣ مليون فحص، ووجدوا أنّ نحو ١٠٣ آلاف حالة سرطان قد تُعزى إلى هذا النوع من التصوير، وهو رقم أعلى بأضعاف من تقديرات سابقة.أوضحت الدكتورة ريبيكا سميث-بيندمان أن التصوير المقطعي ينقذ الأرواح، لكنه يحمل مخاطر تُقارن بعوامل مثل الكحول والسمنة، مؤكدة أهمية تقليل عدد الفحوصات والجرعات.وأظهرت النتائج أن فحوصات البطن والحوض تشكل الخطر الأكبر للبالغين، بينما تشكل فحوصات الرأس الخطر الأعلى لدى الأطفال. وشملت السرطانات المتوقعة: الرئة، القولون، الدم، المثانة، الثدي، والغدة الدرقية.وحذّر الباحثون من ضرورة التفكير جيدًا قبل إجراء الفحوص للحالات البسيطة، مع ضرورة توعية المرضى بالمخاطر.في المقابل، شدّد خبراء بريطانيون على أن فوائد التصوير المقطعي لا تزال تفوق مخاطره، داعين إلى تقديم معلومات متوازنة للمرضى لضمان قرارات طبية واعية ومبنية على فهم دقيق.

mradioiraq
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

يَلعَبُ الذكاءُ الاصطناعيُّ دورًا متزايدًا في المجالِ الطبيّ، إذ يُحسِّنُ الرعايةَ الصحيةَ ويجعلُها أكثرَ كفاءةً، كما يُطوِّرُ تجاربَ المرضى وموظفي الرعاية. وقد أصبح اليوم في الأسواق أكثرُ من 600 جهازٍ طبيٍّ مدعومٍ بالذكاء الاصطناعيّ.وأكّد الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مستشفى سيدارز-سيناء بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُحدِثُ ثورةً في أساليبِ التشخيص والعلاج وإدارة المرضى". فالذكاءُ الاصطناعيُّ يدعمُ مقدمي الرعاية بزيادةِ الكفاءةِ التشغيلية، وفرزِ المرضى بدقةٍ، وتوثيقِ البيانات بما يتوافقُ مع متطلباتِ شركاتِ التأمين.ومع أنّ الذكاء الاصطناعي يُسهّلُ التشخيصَ عبر تحليل كمياتٍ ضخمةٍ من البيانات والصورِ الطبية، فإن الأطباءَ يبقون في مركز العمليةِ الطبية، كما شدد الدكتور جوناثان وينر، الذي قال: "الطبيب هو من يفحص، ويشخّص، ويضع خطةَ العلاج".وتُظهرُ الدراساتُ أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحسين معدلاتِ اكتشاف السلائل أثناء تنظير القولون بدقةٍ تتفوق أحيانًا على العين البشرية المدربة، كما يمكنهُ مراقبة العلاماتِ الحيويةِ للمرضى في الوقتِ الفعلي.مع ذلك، حذَّر الأطباءُ من ضرورةِ توخي الحذر، خصوصًا في الحالات البسيطة، مشيرين إلى أهميةِ عدم المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري.من جانبٍ آخر، تعملُ مشاريعٌ بحثيةٌ مثل تلك التي أُطلقت في جامعة ألبرتا في كندا عام 2024 على تطوير أدواتٍ ذكيةٍ لتخفيف العبء الإداري عن الأطباء وتحسين جودة الرعاية.وفي مجال التشخيص، أثبتت أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كفاءتها العالية، إذ باتت قادرةً على تفسير الأشعةِ السينية، والرنين المغناطيسي، والتصويرِ المقطعي بشكلٍ أدق وأسرع من البشر، لا سيما في اكتشافِ أمراضٍ نادرة.ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الدمج بين الإنسان والآلة هو ما يحقق أفضل النتائج، إذ تبقى الخبرةُ البشريةُ ضروريةً لفهم الحالاتِ وتعزيز التواصل الإنساني مع المرضى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاته بالكامل.

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology