شيرين عبدالوهاب تتراجع عن موقفها تجاه محاميها ياسر قنطوش، وتؤكد أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود خلاف بينهما لا يتعدى كونه سوء تفاهم بسيط، مشددة على متانة العلاقة التي تجمعهما.
وقالت شيرين في بيان رسمي: "ما حدث بيني وبين الأستاذ ياسر لا يعدو كونه خلافًا بسيطًا يحدث بين الأشقاء. الأستاذ ياسر أخ وصديق، ومن أكثر الأشخاص حرصًا على مصلحتي واسترداد حقوقي بكل أمانة وضمير، ولذلك لا يمكنني أبدًا إنهاء التوكيل الممنوح له".وأضافت: "اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي، وقد يؤدي أحيانًا إلى بعض التباين، لكنه لا يفسد للود قضية. وأود التأكيد أن الأستاذ ياسر لا يزال المحامي الوحيد الذي يمثلني قانونيًا، ولم أوكل غيره".
وكانت أزمة قد نشبت في وقت سابق بين شيرين والمستشار ياسر ، بعد إصداره بيانًا دعا فيه وزير الثقافة إلى التدخل لمتابعة حالتها الصحية محذرًا من تأثير بعض الأشخاص المحيطين بها، الذين وصفهم بأنهم "يسعون لتدميرها"، مؤكدًا أن شيرين تُعد "جوهرة فنية" يجب الحفاظ عليها.
فضل شاكر وشيرين عبد الوهاب... مصير مشترك رغم كل الاختلافات
رغم المسافات والظروف، يجمع بين النجمين فضل شاكر وشيرين عبد الوهاب خيط رفيع من القواسم المشتركة التي صاغت مسيرتهما، وطبعت علاقتهما بجمهورهما على مدار أكثر من 20 عامًا من النجاح الفني والصداقة العميقة.
لكن العلاقة بينهما تتجاوز مجرد الديوهات أو الذكريات الجميلة. فالفنانان، وبلا اتفاق، وجدا نفسيهما يسلكان طرقًا متقاطعة في تفاصيل الحياة والمسيرة:
كلاهما اختار – أو اضطُر – للابتعاد عن الأضواء، يعيش في عزلة، ويتواصل مع جمهوره من خلال منصات التواصل الاجتماعي فقط.
الفرق الجوهري يكمن في أن عزلة فضل شاكر فُرضت عليه قسرًا بسبب ملاحقات قانونية، أجبرته على البقاء داخل مخيم عين الحلوة لسنوات، بينما اختارت شيرين عبد الوهاب الابتعاد طوعًا، تقرر بنفسها متى تظهر ومتى تختفي، وكيف تعود.
رغم ذلك، ما زال كل منهما محافظًا على قاعدة جماهيرية هائلة تتضاعف مع كل عمل جديد يصدر عنهما.
فضل شاكر، الذي عاد بقوة هذا الصيف، تصدر قوائم الاستماع بأغانيه الجديدة التي اجتاحت يوتيوب، تيك توك، وباقي المنصات، دون أن يسعى خلف الترند... بل أصبح هو الترند.
وشيرين عبد الوهاب، التي واجهت صعوبات كبيرة في إصدار أغنيتها "بتمنى أنساك" بسبب خلافاتها مع شركة روتانا، حققت نجاحًا ساحقًا فور طرح الأغنية، لتؤكد مرة أخرى أن حضورها لا يمكن تجاهله، وأن صوتها لا يزال يحرك مشاعر جمهورها من أول نغمة.
قرارات مصيرية غيّرت حياتهما جذريًا:
شيرين دفعت ثمن خياراتها الشخصية والعاطفية، التي قادتها إلى أزمات متكررة في السنوات الأخيرة.
فضل دفع ثمن قرار سياسي واحد، جعله يعيش في عزلة منذ أكثر من 13 عامًا.
ورغم مرور الزمن، وتغيّر الأحوال، تبقى الأصوات كما هي: قوية، مميزة، لا خلاف على تأثيرها.