كشف الإعلامي المصري باسم يوسف عن تعرضه لمضايقات وتهديدات بإلغاء عرضه المقبل في ميامي في الولايات المتحدة الأميركية،و تقييد انتشار محتواه على مواقع التواصل الاجتماعي.
في هذا الإطار، كتب باسم يوسف منشوراً عبر حسابه على انستغرام جاء فيه:"أعتذر لكل الجمهور اللي حجز تذاكر عرض ميامي يوم 13 يونيو، للأسف ده كان خارج إرادتنا، إحنا حالياً بنحاول نجيب مسرح تاني في الوقت القصير ده، للأسف لا يخفى عليكم كمية الضغوطات اللي بتعرّض لها الشهور اللي فاتت".
أضاف: "بالرغم من المضايقات وتهديدات الإلغاء، قدرت أقدّم أكتر من 100 عرض في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط وجنوب إفريقيا، ميامي واحد من الاستثناءات دي، عرضين نيو جيرسي ما زالوا موجودين يوم 22 يونيو".
واختتم يوسف منشوره كاتباً: "آسف جداً، بس بالنسبة للي حصل لناس كتير، فده ولا حاجة، الحل الوحيد لكسر وقوع الريتش والحظر الواضح للصفحة زي ما أنتم حاسين إننا نكلّم بعض وننشر لبعض، أتمنى إنكم تقولوا لكل الناس على عروض نيوجرسي اللي في نفس أسبوع مباريات الأهلي في كأس العالم، وميامي، نحاول على قد ما نقدر نجيب بديل آخر بسرعة".
كما كتب يوسف منشوراً آخر جاء فيه:"أنا متفائل.. اصدقائي اللي اشتروا تذاكر عرض ميامي، احنا حاليا بصدد التواصل مع مسارح أخرى في المنطقة أقرب إلى إستاد المباراة بين الأهلي و ميامي وإن شاء الله بنحاول إننا نجيب مسرح في نفس ليلة العرض اللي تم الغاءه. يوم 13 يونيو. احنا على تواصل مع منصة التذاكر أنها تدي الاختياران بدل استرجاع التذاكر المباعة انها تبديل للمسرح الجديد".
تابع:"طبعا ممكن تمشوا في عملية الاسترجاع حالا و ده بياخد 3-5 أيام عمل. او بس تصبروا علينا علشان نحاول نعمل الموضوع اسهل عليكم. احنا اسفين جدا زي ما قلت لكم الموضوع خارج عن ارادتنا. لكننا بنحاول أن احنا نوفي بوعدنا لكل الجماهير اللي جاية تحضر العرض من آخر الدنيا. إن شاء الله اليومين الجايين دول حنرجع لكم بالتفاصيل أول ما نعرف و أنا اسف جدا جدا جدا".
وعلى ما يبدو أنّ ذلك يعود لسبب آرائه السياسية التي يُعبّر عنها باسم بكل جرأة وشفافية، وهو ما جعله عرضةً للضغوط المتزايدة، سواء من جهات تحاول منعه من التعبير أو من منصات تُقيّد وصول محتواه إلى جمهوره.