فيروس الإنفلونزا أو بالأحرى الفيروسات لأنَّ هناك العديد منها المسببة للإنفلونزا، تدخل الجسم عن طريق الأنف والفم. تستعمر الجهاز التنفسي وتتكاثر. لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أية مشكلة صحية معينة، سيقوم الجهاز المناعي بتحييد الفيروسات في 4 أو 5 أيام. بعد ذلك، سيستغرق الشفاء ما بين أسبوع إلى أسبوعين. أما لدى الأشخاص الأكثر هشاشة أو الذين يعانون من حالة مرضية مزمنة، يمكن أن تأخذ الإنفلونزا أشكالاً أكثر حدّة. "الإنفلونزا معدية للغاية. في الواقع ، ينتقل هذا الفيروس من فرد إلى آخر بطريقة فعّالة للغاية. في كل مرة نعطس أو نسعل، ننشر آلاف القطرات في البيئة على بعد عدة أمتار. هذه السحابة من القطرات، التي يحملها الهواء يمكن تلوث بعد ذلك شخصًا آخر عن طريق دخول جسمه عبر الأنف أو الفم"، يوضح ستيفان تيتارت ناتوروباتث.
ما هي علاجات الإنفلونزا السريعة والمنزلية؟
للشفاء، لا شيء يفوق الراحة التامة. "مما يعني بقاء المريض دافئاً تحت لحافه مع المشروبات الساخنة فقط مثل شاي الأعشاب ومرق الخضار. وأخذ استراحة حقيقية من الشاشات على سبيل المثال. إذ علينا أن نوقف الجسم تماماً إذا أردنا الشفاء بشكل أسرع. يبدو الأمر كما لو كنا نقوم بعملية "إعادة تشغيل" للجسم، كما نفعل مع آلة"، كما يقول المعالج بالطبيعة
وبصرف النظر عن الراحة وتناول الباراسيتامول في حالة الحمى ومسكن للألم، هناك أيضاً علاجات طبيعية مجرّبة مثل:
- شاي الأعشاب
- الزيوت الأساسية
- الثوم
- فاكهة الأسيرولا مع الزنك
- العسل
- البلسان الأسود
- ثلاثي القرفة والليمون والزنجبيل