الزنجبيل والكركم هما نوعان من النباتات التي تستخدم على نطاق واسع في الطب البديل، حيث تمَّ استخدام الكركم والزنجبيل منذ آلاف السنين كتوابل ودواء٠
يمكن تناول كل من الزنجبيل والكركم طازجاً أو مجففاً أو مطحوناً وإضافتهما إلى مجموعة متنوعة من الأطباق. إليك الفوائد الصحية للزنجبيل الأخضر والكركم
- تخفيف الألم
للكركم والزنجبيل تأثيرات مسكنة للألم لمجموعة كبيرة من الأمراض.
وتم العثور على الكركمين، وهو مركّب "خارق" مضادّ للالتهابات في الكركم، للمساعدة في تخفيف أعراض الأمراض الالتهابية المؤلمة، مثل التهاب المفاصل والتهاب القولون، بحسب مراجعة علمية. كما لاحظت أن الكركم يحسّن نوعية الحياة ويقلل الألم لدى مرضى سرطان الثدي الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
- غني بمضادات الأكسدة
يعتبر كل من الزنجبيل والكركم من المصادر الممتازة للمركّبات الواقية من الأمراض. قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، خصوصاً إذا ما اقترنت بالثوم.
وجدت مراجعة واحدة حول مضادات الأكسدة أن الكركم قد يحتوي على ما يقرب من سبعة أضعاف مضادات الأكسدة من الزنجبيل. هناك عدة طرق لتقييم قدرة مضادات الأكسدة، وكل منها يعطي نتائج مختلفة، ومع ذلك يعتبر كل من الكركم والزنجبيل من أكثر التوابل الغنية بمضادات الأكسدة.
- مضادّ للالتهاب
للزنجبيل والكركم فوائد رائعة مضادّة للالتهابات. فمركّب الزنجبيل المسمى جينجرول مسؤول عن نكهته اللاذعة والعديد من خصائصه الوقائية. هناك عدة أنواع من الجينجرول ومركّبات أخرى في الزنجبيل تمَّ العثور عليها لتحسين حالات الالتهاب من نزلات البرد إلى مرض التهاب الأمعاء
- تعزيز صحة القلب
إلى جانب حماية العقل والعضلات، يمكن أن تساعد هذه الجذور الدرنية في الحفاظ على صحة القلب.
تمَّ العثور على الزنجبيل لخفض ضغط الدم، وفقاً لتحليل تلوي عام 2019 في أبحاث العلاج بالنباتات. عند تناول الكركم على المدى الطويل، يمكن أن يكون له أيضاً تأثيرات خافضة لضغط الدم. وقد يخفِّض كل من الزنجبيل والكركم من نسبة الكوليسترول أيضاً.
- تقوية المناعة
غالباً ما يُنصح باستخدام الزنجبيل لعلاج نزلات البرد، ووجدت دراسة أجريت عام 2018 في International Immunopharmacology أن نفس المركّبات التي تعطي الكركم فوائده المضادّة للالتهابات قد تحميك أيضاً من الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
كما أشارت إحدى الدراسات أن الزنجبيل الطازج كان فعّالًا ضد الفيروس المخلوي التنفسي البشري (RSV)، والذي يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز التنفسي عند الرضع والأطفال والبالغين,
ولاحظت دراسة أخرى أن تناول مستخلص الزنجبيل منع تنشيط العديد من الخلايا المناعية المسببة للالتهابات وقلل من أعراض الحساسية الموسمية.
- مهدئ للمعدة
وجدت العديد من الدراسات أن الجينجرول، وهو مركّب مضاد للأكسدة في الزنجبيل، يتواصل مع مستقبلات السيروتونين (المعروفة أيضاً باسم "الشعور بالراحة" الكيميائية) في دماغك للمساعدة في تخفيف الانزعاج. يمكن أن يكون لهذا آثار علاجية على النساء الحوامل والأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.