خلال القرن الـ 20 بلغت الزيادة في استهلاك الزيوت النباتية 20 ضعفا، بسبب توفرها، وكثرة التوصيات باستهلاكها بدعوى المساعدة في خفض الكوليسترول في الدم.
واليكم الأسباب التي تجعل منها خطر على الصحة:
1. غالبية الزيوت النباتية هي زيوت غير طبيعية:
غالبية الزيوت النباتية التي نستهلكها اليوم مثل زيت الصويا، وزيت دوار الشمس، وزيت الذرة، وزيت الكانولا، وزيت بذرة القطن هي زيوت مصنعة بالأساس؛ حيث تتضمن عملية تصنيعها التسخين لدرجات حرارة مرتفعة، وإضافة العديد من المواد الكيميائية، وبالتالي لا يمكن اعتبارها زيوتا طبيعية.
2. تؤثر سلبا في خلايا الجسم:
يعد كل من أوميغا-6، وأوميغا-3 من الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، حيث تلعب دورا أساسيا في العديد من الوظائف الحيوية التي تؤثر في مختلف أجهزة الجسم، ونظرا لعدم قدرة الجسم على تصنيعها، فإنه من الضروري أن يحصل الجسم على حاجته من تلك الأحماض الدهنية من خلال الطعام، لكن الأمر الأكثر أهمية أن يحصل على هذين النوعين من الأحماض بشكل متوازن.
وتحتوي الزيوت النباتية على نسبة عالية من أوميغا-6 مقارنة بأوميغا-3، وبالتالي يتسبب استهلاكها في الإخلال بالتوازن المطلوب بين هذين الحمضين داخل الجسم، فتتسبب زيادة أوميغا-6 بالإضرار بأغشية الخلايا.
3. تزيد مخاطر حدوث الالتهابات والأمراض المزمنة:
قد وجد أن استهلاك الأغذية الغنية بأوميجا-6، والفقيرة بأوميجا-3 يساهم في حدوث الالتهابات، وللأسف، فإن حدوث الالتهابات بشكل مزمن قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة كداء السكري، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان، إلا أنه يمكن تفادي حدوث الالتهابات – ومن ثم تلك العواقب الوخيمة – عبر تناول أطعمة تعيد التوازن بين أوميجا-3، وأوميجا-6 داخل الجسم.
4. غنية بالدهون المتحولة:
الزيوت النباتية غنية بالدهون المتحولة وهي مواد ذات سمية شديدة، ومرتبطة بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض كالسمنة، وأمراض القلب، وداء السكري، والسرطان.
5. الزيوت النباتية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب:
تشير العديد من الدراسات والأبحاث إلى وجود علاقة بين استهلاك الزيوت النباتية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجح السبب في حدوث ذلك إلى غنى الزيوت النباتية بأوميجا-6 مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات كما أشرنا مسبقا.