عاد كاني ويست للواجهة الإعلامية مرة أخرى واحتل عناوين الأخبار والسوشيال ميديا، حيث كان الموسيقي في قلب العديد من الصفحات الأولى للصحف بسبب ملاحظاته المثيرة للجدل حول العنصرية، وفقدانه لقب ملياردير، بعد إنهاء شركة Adidas شراكتها معه ما تسبب بخسارته للملايين، بالإضافة لقطع علاقاته مع شركة Balenciaga، وشركة Gap والعديد من القضايا الأخرى.

والآن، بعد شهرين فقط من طلاقه من كيم كاردشيان، والدة أبنائه الأربعة، عاد كاني ويست ليستأنف حياته مع امرأة أخرى. فقد تزوج كاني ويست سراً من مهندسة معمارية تُدعى بيانكا سينسوري، المسؤولة عن تصميم علامة Yeezy؛ العلامة التجارية لكاني ويست، والتي تُشبه بشكل مذهل كيم كاردشيان.

وزعم موقع Daily Mail، أن مغني الراب، 45 عاماً، أقام حفلاً خاصاً مع بيانكا وشوهد الزوجان يرتديان خواتم الزفاف. وعلى الرغم من حفل الزفاف، فإن الزواج ليس قانونياً لأن الاثنان لا يبدو أنهما قدما شهادة زواج، وفقاً لتقارير DailyMail.com. كما أنه ليس من الواضح كم من الوقت عرف الإثنان بعضهما البعض أو كم من الوقت كانا يتواعدان، لكن بيانكا انضمت إلى شركة Yeezy التابعة لكاني في نوفمبر 2020، وتم إدراجها كرئيسة للهندسة المعمارية وحصلت على المنصب بعد حصولها على درجة الماجستير في تصميم المباني من جامعة ملبورن في أستراليا.

طلاق كاني ويست وكيم كاردشيان

يأتي خبر زواج كاني ويست بعد أن قام بتسوية طلاقه من كيم كاردشيان في نوفمبر العام الماضي. وقد تزوجا في عام 2014 في حفل فخم في فلورنسا بعد ثلاث سنوات من المواعدة. هذا ولم تعلق كيم علناً على زواج كاني الجديد، لكنها شاركت سلسلة من الاقتباسات غير المفهومة يوم الجمعة.

تقدمت كيم بطلب الطلاق في فبراير 2021 بعد ما يقرب من سبع سنوات من الزواج. ويشترك الزوجان السابقان في أربعة أطفال: نورث، تسعة أعوام، سانت، سبعة أعوام، شيكاغو، أربعة أعوام، وباسالم، ثلاثة.

ووفقاً للوثائق الرسمية، سيكون للزوجين السابقين حضانة قانونية وجسدية مشتركة لأطفالهما الأربعة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على مغني الراب دفع مبلغ 200 ألف دولار شهرياً نفقة لكل طفل. سيكون مسؤولاً أيضاً عن دفع نصف النفقات الطبية والتعليمية والأمنية للأطفال. ومع ذلك ، لم تطلب كيم الدعم الزوجي من زوجها السابق.

وقالت التسوية إن كلاً منهما سيدفع ديونه، حيث كان لدى الاثنان اتفاق ما قبل الزواج وأبقيا ممتلكاتهما منفصلة إلى حدٍ كبير.

كما اتفق الزوجان السابقان على تسوية الخلافات المتعلقة بالأطفال من خلال الوساطة. ومع ذلك، إذا فشل أي من الطرفين في مشاركة الوساطة، فيُسمح للطرف الآخر باتخاذ القرار. وسيتم تقسيم أصولهما، بما في ذلك ممتلكاتهما، على أساس ما قبل الإنفصال.