في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمكن للمؤثرين أو المشاهير فقط جني الأموال من ملايين المتابعين أو منشوراتهم، ولكن يمكن للحيوانات الأليفة فعل ذلك أيضاً. على سبيل المثال هناك موقع All About Cats الذي أعلن للتو عن قائمة أغنى الحيوانات الأليفة في العالم، والذي كان من بينهم قطة المغنية تايلور سويفت، أوليفيا بنسون، الاسكتلندية، والتي تُقدر قيمتها الصافية بـ 97 مليون دولار.
أوليفيا بنسون، تحصل على ملايين الإعجابات على إنستغرام، وحققت نجاحاً من خلال تألقها جنباً إلى جنب مع سويفت في العديد من مقاطع الفيديو الموسيقية والإعلانات.
لماذا سُميت قطة تايلور سويفت بأوليفيا بنسون؟
تحب تايلور سويفت قطتها الأليفة أوليفيا، وقد أخذت اسمها من الشخصية التي تلعبها ماريسكا هارغيتاي في سلسلة Law & Order: Special Victims Unit.
جمعت قطة سويفت؛ أوليفيا بنسون، ثروتها من خلال ظهورها في العديد من الإعلانات ذات الميزانية الكبيرة إلى جانب سويفت، كان أشهرها إعلان تجاري لأحد المشروبات الغازية في عام 2014. ظهرت القطة أيضاً في مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة بسويفت، بما في ذلك مقاطع الفيديو Blank Space و!Me.
في عام 2020، نشرت سويفت صورة لأوليفيا وهي مستلقية على الأريكة، وحصدت أكثر من مليوني إعجاب على صفحتها على إنستغرام.
أغلى حيوان أليف في العالم
يوجد فوق أوليفيا بنسون قطة أخرى، تُعرف باسم نالا Nala Cat، تُقدر قيمتها بنحو 100 مليون دولار. تمتلك نالا حسابها على الإنستغرام، والذي تظهر فيه كشخصية عامة ولديها أكثر من 4.4 مليون متابع.
المركز الأول يذهب إلى كلب الراعي الألماني غونثر السادس المملوك لشركة الإعلام الإيطالية Gunther Corporation ويحمل لقب أغنى حيوان أليف في العالم بقيمة صافية تقدر ب 500 مليون دولار.
وفقاً لـ All About Cats، تغلبت بنسون ونالا وجونثر السادس على حيوانات أليفة أخرى مثل الكلاب الخمسة التي تمتلكها أوبرا وينفري، حيث جاءت كلاب وينفري؛ سادي وصني ولورين وليلى ولوك، في قائمة أغنى الحيوانات الأليفة بمبلغ قيمته 30 مليون دولار. ثم الكلب الصغير Pomeranian Jiffpom بمبلغ 25 مليون دولار، قط الراحل كارل لاغرفيلد؛ تشوبيتي Choupette، بمبلغ 13 مليون دولار، وكلب الممثلة الراحلة بيتي وايت؛ بونتياك، بمبلغ 5 ملايين دولار.
جديراً بالذكر أنه تم إعداد القائمة باستخدام تحليلات إنستغرام، ويوم الدفع المحتمل للحيوان الأليف لكل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
