اخبار

mradioiraq
حادث مخيف على المسرح: فراشة كاتي بيري تتعطل أثناء الحفل أمام الجمهور

في لحظة كادت أن تتحوّل إلى كارثة، تعرّضت النجمة العالمية كاتي بيري لحادث مُروع خلال حفلها الأخير في سان فرانسيسكو ضمن جولتها العالمية Lifetimes Tour. بينما كانت تؤدي أغنيتها الشهيرة "Roar" مساء الجمعة 18 يوليو، تعطلت بها دعامة طائرة على شكل فراشة، بينما كانت معلّقة في الهواء فوق الجمهور.الدعامة بدأت تهتز فجأة وتنخفض بطريقة غير متوقعة، ما أدى إلى انزلاق كاتي جزئياً من مقعدها، وسط ذهول الجمهور الذي وثّق اللحظة بهواتفه. وظهرت بيري في الفيديوهات وهي تحاول التمسك بالخيوط والدعامة، وتوقفت عن الغناء للحظات قبل أن تطمئن الجمهور بإشارة من يدها أنها بخير، ثم استجمعت قوتها وأكملت الأغنية بشجاعة قائلة:"And you’re gonna hear me roar... louder than a lion."لاحقًا، علّقت كاتي على الحادث عبر "ستوري" إنستغرام، حيث نشرت صورة ضبابية لوجهها في لحظة الخوف، وكتبت بسخرية: "تصبحين على خير يا سان فرانسيسكو".الجدير بالذكر أن هذا لم يكن الحادث الأول في الجولة؛ ففي 29 يونيو، واجهت بيري موقفاً مشابهاً خلال إحدى حفلاتها في أستراليا، عندما تعطلت بها كرة معدنية معلقة بالكابلات ومالت بشكل خطير، لكنها سيطرت على الموقف بمساعدة الفريق الفني.ولم تسلم حفلات النجوم الآخرين من الحوادث، حيث تعرضت بيونسيه لحادث مماثل خلال عرضها في هيوستن، بعد عطل مفاجئ في واحدة من الدعامات الهوائية جعلها تتدلّى في الهواء.يُشار إلى أن جولة Lifetimes Tour انطلقت في 23 أبريل للترويج لألبوم كاتي بيري الجديد "143". ومن المقرر أن تُحيي حفلتها التالية في سياتل يوم 21 يوليو، قبل أن تستكمل جولتها في كندا، أوروبا، وأمريكا الجنوبية، وصولًا إلى ختام الجولة في 7 ديسمبر 2025.

mradioiraq
بيونسيه ضحية سرقة في أتلانتا: أعمال غير مطروحة تسربت من سيارتها

تمت سرقة موسيقى غير مُصدرة لبيونسيه إلى جانب لقطات مصوّرة وخطط العروض، وقوائم الأغاني الخاصة بالحفلات من سيارة مستأجرة في أتلانتا، وفقًا لتقرير صادر عن الشرطة. السيارة كانت مستأجرة من قِبل مصمم الرقصات الخاص ببيونسيه وأحد راقصيها.وذلك خلال جولتها الغنائية كاوبوي كارتر “Cowboy Carter“، حيث أفادت تقارير أن لصوصًا اقتحموا سيارة مستأجرة تابعة لأعضاء من فريقها، واستولوا على مواد حساسة وشديدة الخصوصية تعود لها.وبحسب ما نقلته القناة الثانية في أتلانتا، وقعت الحادثة قبل أقل من 48 ساعة من إنطلاق أولى عروض بيونسيه الأربعة في ملعب مرسيدس بنز، حيث أبلغ كل من كريستوفر غرانت (مصمم رقصاتها) ودياندري بلو (أحد راقصيها)، الشرطة أن سيارتهما تم اقتحامها وسرقة حقيبتين تحتويان على مواد متعلقة بالمغنية.ومن بين المحتويات المسروقة:  •  أغاني غير منشورة تحمل علامة مائية  •  تسجيلات من حفلات قادمة  •  قوائم أغاني سابقة ومستقبلية  •  أقراص صلبة تتضمن معلومات شخصية وحساسةكما تم الإبلاغ عن سرقة ملابس فاخرة، نظارات شمسية باهظة الثمن، أجهزة كمبيوتر محمولة، وسماعات رأس مرتبطة بخدمة “العثور على جهازي” من آبل، والتي ساعدت الشرطة على تتبّع الموقع المحتمل للسارقين.وكتب أحد الضباط في التفاصيل التي وردت ضمن تقرير الشرطة، أنه أجرى عملية توقيف مشبوهة في المنطقة بعد تتبّع إشارات سماعات "AirPods"، حيث تبيّن أن سيارة فضية (تم حجب معلوماتها) كانت تتحرك بنفس توقيت تتبع الجهاز، ما يُرجّح تورطها في عملية السرقة.لكن رغم الجهود المبذولة، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من فريق بيونسيه حول الحادثة، كما لم تكشف الشرطة عن هوية المشتبه به حتى اللحظة.تأتي هذه الحادثة في وقت تواصل فيه بيونسيه تقديم جولتها الناجحة “كاوبوي كارتر”، والتي انطلقت في لوس أنجلوس أواخر أبريل، إحتفالًا بألبومها الحائز على جائزة غرامي لعام 2024. ومن المقرر أن تقدم بيونسيه عرضها الرابع والأخير في أتلانتا مساء الاثنين، قبل أن تختتم جولتها في لاس فيغاس في 26 يوليو 2025.

mradioiraq
فتى الكاراتيه الأساطير مزيج من الفنون القتالية وتألُق جاكي شان

أصبحت إعادة إحياء سلاسل الأفلام الكلاسيكية ظاهرة شائعة في السنوات الأخيرة، إذ يشهد جمهور اليوم عودة أفلام حققت نجاحا كبيرا في ثمانينيات القرن الماضي، ولكن بحلة جديدة تستهدف جيلا جديدا، غالبا ما يكون أبناء من شاهدوا النسخ الأصلية، في مشهد سينمائي يعكس تعاقب الأجيال وتحوّلات الذائقة.ضمن هذا السياق، يأتي فيلم "فتى الكاراتيه: الأساطير" (Karate Kid: Legends) ليكون أحدث إضافة إلى هذه الظاهرة، إذ تعود السلسلة التي انطلقت لأول مرة عام 1984 بإخراج جوناثان إنتوستل، وبطولة النجمين المخضرمين جاكي شان ورالف ماكيو، إلى جانب الممثل الشاب بن وانغ، الوجه الجديد في عالم الكاراتيه.ورغم المنافسة القوية مع أفلام بارزة في شباك التذاكر مثل "المهمة المستحيلة" و"ليلو وستيتش"، فإن الفيلم تمكّن من تحقيق إيرادات تجاوزت ضعف ميزانيته، مما يعكس استمرار جاذبية الحنين في السينما، وقدرتها على استقطاب جمهور متعدد الأجيال.أفلام الفنون القتالية هي نوع فرعي من أفلام الأكشن، وتُعد من الأعمال التي تكون المعارك أحد عناصرها الأساسية، مما يسهم في جاذبيتها وقيمتها الترفيهية، وتعتبر هذه المعارك تعبيرا عن تطور الشخصيات أو وسيلة لتحقيق هذا التطور.هناك عوامل متكررة في مثل هذه الأفلام، مثل تسلسلات مشاهد التدريب، بالإضافة إلى المعارك في النهاية، وتشمل أفلام الفنون القتالية أيضا أنواعا فرعية أكثر، مثل أفلام الكونغ فو، وأفلام الكاراتيه، وأفلام الكوميديا والفنون القتالية -التي تخصص فيها جاكي شان في شبابه- وأفلام الساموراي، وغيرها.يجمع "فتى الكاراتيه: الأساطير" بين الكونغ فو والكاراتيه، وهما الرياضتان اللتان ظهرتا في الأفلام السابقة ضمن السلسلة، ليقدم مزيجا مميزا من الفنون القتالية، ويخلق الفيلم عدوا لبطله، وهو الشاب كونور (أراميس نايت)، العنيف والبارع والغاضب جدا، وهي صفات تتضاد مع لي فونج المراهق اللطيف، الذي لا يرغب إلا في علاج كرب ما بعد صدمته عبر الفنون القتالية، وكسب المال لمساعدة صديقه فيكتور ليبين على حماية مطعمه الذي على وشك خسارته.يُظهر الفيلم تطور شخصية لي فونج، من المراهق الذي يتدرب في الصين خفية عن والدته، إلى الشاب الذي يتعلم لغة شوارع نيويورك الخاصة، غير أنه لا يزال يعاني من جرح الفقد، وحتى تدريبه على يد معلميّ الفنون القتالية، الكونغ فو والكاراتيه، لم يقتصر على صقل قدراته القتالية فحسب، بل ساعده أيضا على التئام جروحه.يجمع الفيلم أيضا بين الكوميديا الخفيفة والأكشن، الكوميديا التي مصدرها بالتأكيد جاكي شان، الذي برع في أفلام الأكشن الكوميدية طوال مسيرته المهنية، ويسيطر على أغلب المشاهد سواء بقدراته الجسدية الممتازة رغم تقدمه في العمر، أو بخفة ظله والانسجام الذي يجمع بينه وبين الممثل الشاب بن وانج، والتضاد بين أسلوبه الاستعراضي الصاخب وفن الكاراتيه الهادئ الذي يقدمه رالف ماكيو.أما المشاهد الختامية، فهي مشاهد مثيرة سواء بتتابعات القتال المليئة بجماليات الكاراتيه والكونغ فو، أو بمواقع التصوير المختارة في شوارع وأزقة نيويورك، أو فوق أسطح مبانيها الشاهقة."فتى الكاراتيه: الأساطير" هو فيلم احترم جمهور السلسلة القديمة، وفي الوقت ذاته أضفى تغييرات جوهرية عليها، جعلتها جاذبة لمتفرجين جدد.

mradioiraq
تفاصيل جديدة عن مقتل نجم فريندز بالكيتامين

أقرَّ الطبيب سلفادور بلاسينسيا، المتهم بالضلوع في وفاة الممثل ماثيو بيري، بتوزيع مادة الكيتامين على الأخير قبل وفاته في عام 2023، وذلك ضمن اتفاق للإقرار بالذنب وفقًا للنيابة العامة الفدرالية في ولاية كاليفورنيا. ويواجه بلاسينسيا عقوبة قد تصل إلى 40 عامًا في السجن، بعدما ثبت أنه ساعد في توفير الكيتامين للممثل، الذي كان يعاني من إدمان المخدرات.الواقعة تعود إلى أكتوبر 2023، حيث عُثر على ماثيو بيري فاقدًا للوعي في حوض الجاكوزي الخاص به، بعدما كان قد استخدم الكيتامين خلال جلسات علاج الاكتئاب. بينما أكدت السلطات أن الإدمان كان قد دفعه للتعامل مع أطباء غير مؤهلين، حيث قام بلاسينسيا بتزويد بيري بجرعات الكيتامين، التي كانت تُباع له بأسعار مبالغ فيها.وفي المجمل، أعطى بلاسينسيا الممثل "20 قارورة" من الكيتامين على مدار أسبوعين في خريف عام 2023، وفقا للنيابة العامة.وسبق أن أوضحت السلطات أن عبوات الكيتامين لم تكن تكلّف الأطباء سوى 12 دولارا، وكانوا يبيعونها للممثل بمبلغ 2000 دولار.تم تحديد أن الطبيب مارك تشافيز كان شريكًا في القضية، واعترف بتورطه في توفير المادة، وهو يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن. كما تم توجيه الاتهامات أيضًا إلى تاجرة مخدرات تُدعى جاسفين سانغا، والتي باعت الكيتامين الذي تسبب في وفاة بيري، وهي تواجه السجن مدى الحياة.تُعتبر هذه القضية من أكبر القضايا القانونية المتعلقة بحقوق الفنانين، حيث تم التحقيق في تورط خمسة أشخاص آخرين في القضية، بما في ذلك مساعد بيري الشخصي الذي وافق على الإقرار بالذنب.وفي مذكراته التي نشرها عام 2022، كشف بيري أنه خضع إلى 65 جلسة علاجية، وأنفق أكثر من 9 ملايين دولار.وخضع أيضا للكثير من العمليات الجراحية المرتبطة بمشكلات إدمان المخدرات، بما يشمل جراحة في القولون استمرت 7 ساعات في العام 2018، حتى وصل به الأمر إلى القول "كان يُفترض أن أكون ميتا".وخلال ظهور تلفزيوني قبل فترة قصيرة من وفاته، فاجأ الممثل الجمهور باعترافه بأنه كان يعاني القلق الشديد "كل ليلة" أثناء تصوير مسلسل "فريندز" الذي عُرض بين عامَي 1994 و2004

mradioiraq
احتفال جماهيري بعودة بي تي اس

في لحظة طال انتظارها، عاد كل من كيم نامجون (RM) وكيم تاي هيونغ (V) إلى الأضواء بعد إنهاء خدمتهما العسكرية الإلزامية في كوريا الجنوبية، وسط فرحة عارمة اجتاحت معجبي فرقة BTS حول العالم. ويأتي خروجهما بعد يوم واحد فقط من انتهاء خدمة زميليهما جيمين وجونغكوك، لتصبح الفرقة أقرب من أي وقت مضى إلى اجتماعها الكامل.شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً غير مسبوق، حيث احتفل جمهور الآرمي بعودة أربعة من أعضاء الفرقة في أقل من 48 ساعة، وتصدّرت أسماؤهم قوائم الترند في العديد من الدول، بينما امتلأت المنصات بالصور، الرسائل، ومقاطع الفيديو الترحيبية.وأكدت وكالة HYBE أن RM وV سيعودان قريباً إلى العمل الفني، مع وجود مشاريع فردية قيد التنفيذ، إلى جانب مفاجآت جماعية تشمل تعاونات موسيقية مرتقبة. وبذلك، ينضم الاثنان إلى زملائهما جيمين وجونغكوك، اللذين خرجا صباح 11 يونيو وسط حفاوة جماهيرية وتغطية إعلامية موسعة.في هذه الأثناء، لم يتبقَ من الفرقة سوى شوقا، الذي يؤدي خدمته كموظف في الخدمة الاجتماعية، ومن المتوقع أن يُسرّح رسميًا في 21 يونيو الجاري، ليُكمل بذلك عودة أعضاء BTS السبعة إلى الحياة المدنية، بعد أكثر من عام ونصف على توقف نشاطاتهم الجماعية.بدأ أعضاء BTS خدمتهم العسكرية تباعًا منذ ديسمبر 2022 بدءًا بـ"جين"، تلاه "جايهوب"، ثم "شوقا"، حتى انضم الأربعة الآخرون في ديسمبر 2023، لتبدأ الآن مرحلة جديدة واعدة، ينتظر فيها الملايين عودة الفرقة بكامل قوتها إلى الساحة الفنية العالمية.ومع اكتمال عودة أعضاء BTS من الخدمة العسكرية خلال هذا الشهر، يترقّب جمهور الآرمي حول العالم إعلان الخطوات الأولى للفرقة نحو انطلاقتها الجديدة. ووفق مصادر مقرّبة من شركة HYBE، فإن التحضيرات جارية حاليًا لإطلاق ألبوم جماعي ضخم بمشاركة الأعضاء السبعة، سيكون بمثابة عودة رسمية للفرقة بعد توقف دام نحو عامين.ومن المنتظر أن يتبع الألبوم جولة عالمية ضخمة قد تنطلق في نهاية عام 2025 أو مطلع 2026، تشمل كبرى العواصم العالمية، لتكون بمثابة احتفال جماهيري بعودة BTS وتقديرًا لصبر جمهورهم ودعمهم المستمر.كما يُتوقع أن يُعلن الأعضاء عن مشاريع فردية جديدة بالتوازي مع أنشطة الفرقة، ما يعكس روح BTS المعتادة في الجمع بين العمل الجماعي والإبداع الفردي.عودة BTS ليست مجرد حدث فني، بل لحظة استثنائية في تاريخ البوب الكوري، وقد تكون بداية لمرحلة أكثر نضجًا وتنوّعًا في مسيرتهم، محمّلة بالكثير من الشغف، الإلهام، والتواصل العميق مع الملايين حول العالم الذين لم يتوقفوا عن انتظارهم.

mradioiraq
تطورات في قضية ديدي كومبس

في الأسبوع الرابع من محاكمة شون "ديدي" كومبس في قضيّة الاتّجار الجنسي، أدلت مساعدته الشخصيّة السابقة "ميا" بشهادتها تحت اسمٍ مستعار، وقدّمت خلالها تفاصيل صادمة شملت أسماء كبيرة في هوليوود، مثل ميك جاغر، ليوناردو دي كابريو، ومادونا، وسط استجوابٍ قاسٍ من محامي الدفاع براين ستيل.وأثناء استعراض رسائل نصّيّة بينها وبين ديدي تعود إلى مارس 2020، كشفت "ميا" أنّ ميك جاغر حاول اصطحابها إلى منزله أثناء تواجدهما في باريس، لكنها "هربت فورًا"، كما قالت إنّ ديدي كان يسخر من دي كابريو، واصفًا إيّاه بـ"ذاك الأحمق من تايتانيك"، مدّعيًا أنّه ربح أكثر منه في مناسبة سابقة.وقد أوضحت "ميا" أنّها انتقلت لاحقًا للعمل مع النجمة مادونا، التي لم تُعر أيّ اهتمام للشائعات أو إدراجها ضمن "القائمة السوداء"، وساعدت في إعادة هيكلة فريقها التنفيذي وتولّت مهامًا شخصيّة أيضًا.كما زعمت الشاهدة أن ديدي اعتدى عليها جنسيًّا أكثر من مرة، واغتصبها في إحدى المناسبات، وقالت إنها كانت "مغيّبة فكريًّا" طوال عشر سنوات من عملها معه، وهو ما دفع الادّعاء لاعتبارها شاهدة محوريّة في القضيّة.في المقابل، اتّهم المحامي ستيل الشاهدة بأنّها جزء من "موجة MeToo الماليّة"، لكنّ القاضي سوبراهمانيان تدخّل لمنعها من الرد، رافضًا اعتراض الادعاء على طريقة الاستجواب، رغم وصف المدّعية العامة مورين كومي له بأنه "ساخر ومهين".وتبقى القضية في تصاعدٍ مستمر، مع انكشاف المزيد من الأسماء والتفاصيل التي تُسلّط الضوء على كواليس صناعة الترفيه في أميركا.

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
معركة الرقائق.. واشنطن تعزز دفاعاتها التكنولوجية ضد بكين

تتسارع القوى الكبرى لتوسيع قدراتها في مجال أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، إدراكًا منها بأن السيطرة على هذه الصناعات المتقدمة أصبحت جزءًا أساسيًا من معادلات الأمن القومي والتفوق الاستراتيجي. وفي هذا السياق، أعلنت شركة "TSMC" التايوانية عن استثمار ضخم قدره 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، بهدف دعم تصنيع الرقائق الإلكترونية، في خطوة وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "خطوة هائلة من أقوى شركة في العالم".وبحسب تقرير من شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، فإن هذا الاستثمار سيُرفع إجمالي استثمارات "TSMC" في الولايات المتحدة إلى 165 مليار دولار، وستخصص لبناء خمسة مرافق تصنيع جديدة في ولاية أريزونا. هذا الاستثمار يعكس الجهود المستمرة لإدارة ترامب لجعل الولايات المتحدة مركزًا رئيسيًا للذكاء الاصطناعي، ويعزز جهودها في إعادة تصنيع الرقائق في أميركا بعد انتقال جزء كبير من الصناعة إلى الخارج.كما أشار ترامبإلى أن تعزيز إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة يعد أمرًا حيويًا للأمن الاقتصادي والوطني، في ضوء التوترات الجيوسياسية المتزايدة، خاصة بين الصين وتايوان. ويُتوقع أن يسهم هذا الاستثمار في تقليل الاعتماد الأميركي على تايوان وكوريا الجنوبية، ويقلل من المخاطر المرتبطة بالوضع السياسي في تلك المناطق.من جهته، أوضح الدكتور حسين العمري، أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا، أن هذا الاستثمار الاستراتيجي من "TSMC" له تداعيات كبيرة على صناعة الرقائق، حيث سيسهم في تقليص الاعتماد على مصانع تايوان ويعزز قدرة الولايات المتحدة على التحكم في صادرات التكنولوجيا المتقدمة، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكد العمري أن هذا سيزيد من الضغط على الصين التي لا تزال متأخرة في تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة، مما يجعل من الصعب عليها الحصول على الشرائح المتطورة.ويضيف العمري أن هذا الاستثمار قد يعزز قدرة أميركا على إبطاء تقدم الصين في تطوير الرقائق المتقدمة، ويسهم في تحسين سرعة التوريد وتقليل التكاليف من خلال التصنيع المحلي. كما يتوقع أن يعزز هذا من قدرة الشركات الأميركية الكبرى مثل "Apple" و"AMD" و"NVIDIA" على الحصول على شرائح متطورة بسرعة أكبر.إلى جانب ذلك، يشير الخبير التكنولوجي محمد الحارثي إلى أن المنافسة في صناعة الرقائق الإلكترونية أصبحت جزءًا من التنافس الأوسع بين الولايات المتحدة والصين في مجال التكنولوجيا. وأوضح الحارثي أن الولايات المتحدة، من خلال دعمها للشركات المصنعة المحلية، تسعى إلى تقليل الاعتماد على الصين، بينما تسعى الصين إلى إيجاد بدائل لتصنيع الرقائق بسبب الضغوط الأميركية المستمرة.وتأتي هذه الاستثمارات في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة أيضًا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات في مجال الحوسبة الكمومية والمعالجات الكمّية، وهو مجال يعتقد الخبراء أنه سيكون ذا أهمية استراتيجية في المستقبل القريب.

mradioiraq
لن تصدقوا المبلغ الذي سيدفعه كريستيانو رونالدو لجورجينا في حال الانفصال

نقلت مجلة الدايلي مايل البريطانية عن تقارير إسبانية أن نجم كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو قد أبرم مع جورجينا اتفاق ما بعد الانفصال، في حال لو وقع، دون أن يكون هناك زواجواتفق الثنائي أنه في حال حدوث انفصال رسمي سيصبح منزل الأسرة تلقائياً باسم جورجينا، كما أنها ستحصل على 100 ألف يورو شهرياً مدى الحياة كنفقة. وستبقى جورجينا الأم القانونية لإيفا وماتيو توأم كريستيانو رونالدو، على الرغم من أنها أم غير بيولوجية في التسجيل. هذا وقد تم عقد هذه الاتفاقية بعد أن أنجبت جورجينا طفلتها الأولى من كريستيانو رونالدوارتبط الثنائي في يونيو 2016، وأنجبا طفلتين سوياً أطلقا عليهما اسم ألانا مارتينا وبيلا إزميرالدا، كما أنهما خسرا طفلهما الذي كان توأماً لابنتها. ولدى رونالدو 3 أولاد قبل أن يرتبط بجورجينا هم كريستيانو جونيور، يبلغ من العمر 13 عاماً، والتوأمان إيفا وماتيو اللذان ولدا في حزيران 2017ومؤخراً كثرت الشائعات التي تحدثت عن انفصالهما، إلا أن الثنائي تمكنا أن ينفيا كل ذلك بالظهور سوياً وبعلاقة مميزة تجمعهما

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology